كشف جراح الحروق، والتجميل الدكتور خالد خطيب، أن التعرض للحروق في الحياة اليومية، خلال شهر رمضان أمر شائع الحدوث، بداية من حروق الطهي، المشروبات الساخنة، مرورا بحروق الشمس، وانتهاء بالحروق الكيميائية، ويزيد معدل الإصابة بنسبة لا تقل عن 50 % عن باقي شهور السنة لعدة أسباب منها إعداد الفطور.

حروق كيميائية

أوضح أن هناك أنواعا أخرى من الحروق مثل الحروق الكيميائية التي تحدث بسبب بعض مواد التنظيف التي نستعملها بشكل يومي في بيوتنا، وأيضا الحروق الكهربائية، ومثل هذه الأنواع من الحروق تستدعي العناية الطبية الفورية، لأنها يمكن أن تؤثر على الجسم من الداخل حتى لو كان هناك تلف طفيف بالجلد، وفى حال التعرض لهذا النوع من الحروق ينصح بوضع الماء على يد المصاب حتى تختفي بقية المادة الكيميائية المسببة للحرق، وبعد ذلك عليه الذهاب للمستشفى، أو أقرب طبيب حتى يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة.


الدرجة الثانية

أبان استشاري مساعد جراحة التجميل الدكتور هاني حلواني، أنه في الإجازات والأعياد ورمضان يتضاعف أعداد المرضى المصابين بحروق، والغالبية أطفال، أو ربات المنزل، وأغلب الحروق في رمضان تكون بسبب القهوة، أو الشاي، أو الماء الحار، أو الشوربة، وهذه تكون حروقا من الدرجة الثانية، وإذا تم الاهتمام بها في اللحظة نفسها عن طريق غسل اليد بالماء البارد لمدة 3 دقائق، والتوجه للمستشفى، أو وضع مراهم يوميا لمدة أسبوعين يتم التحسن، وبعد ذلك تتم المعاينة للسماح بوضع مراهم، أو لصقات السيلكون لإزالة الندبات، وتحسينها، ووضع واقٍ للشمس لمدة 6 أشهر.

تجنب التوتر

فيما نوّهت الشيف ود صالح إلى الطريقة الصحيحة للقلي لتلافي الإصابة بالحروق، حيث يجب أن يكون الإناء المستخدم للقلي بالداخل، وليس على طرف الموقد، كما يجب التأكد من خلو المواد المراد قليها من السوائل، لأن السوائل تشعل النار في الزيت، ويتم القلي عن طريق دفعات، وكميات قليلة حتى لا يتوتر الطاهي، ويصاب بحروق.

تصرفات خاطئة

- وضع الثلج على الحرق، لأنه يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجلد، وربما يتسبب في إيذاء الطبقات الداخلية.

- محاولة تقشير الحرق، أو فقع البثور المائية، أو شراء دهانات من الصيدلية، ووضعها عليه دون استشارة الطبيب.

- وضع معجون الأسنان على الحرق لتخفيف الألم يؤدي في الغالب لنتيجة عكسية، لأنه يحتوي على مواد كيميائية تزيد من التهاب الجلد.

- وضع البن أو بياض البيض على موضع الحروق، لأنه يسبب التهابات بكتيرية، وفيروسات ويؤدي إلى تلوث.

- وضع الطحين حيث يعمل على تلوث الجروح بدلا من علاجها.