فقدت المدينة المنورة والوسطان الثقافي والأكاديمي، الدكتور عاصم حمدان أستاذ الأدب والنقد في قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة المؤسس، الذي وافته المنية صائما ظهر أمس.

وسيصلى على الفقيد عقب صلاة ظهر اليوم في المسجد النبوي ويوارى جثمانه في مقبرة البقيع في المدينة المنورة.

وأسهم الراحل على مدى 4 عقود في المشهد الأكاديمي / الثقافي / الصحافي / الاجتماعي، متميزا بإبداعه في السياق الأخير، ممارساً ما أسماه زميله الدكتور جميل مغربي «ذكاء التناول العصري والأسلوب المتدفق في التقريب بين الشخصيات».

والراحل الذي ولد في المدينة المنورة عام 1953 ونال الدكتوراه من جامعة مانشستر 1986، ترك خلفه عددا من المؤلفات منها (التآمر الصهيوني الصليبي على الإسلام)، و(المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ)، و(حارة الأغوات: صورة أدبية للمدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري)، و(حارة المناخة: صورة أدبية للمدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري)، و(أشجان الشامية: صورة أدبية لمكة المكرمة في العصر الحديث)، و(دراسات مقارنة بن الأدبين العربي والغربي)، و(ذكريات من الحصوة)، و(قديم الأدب وحديثه في بيئة المدينة المنورة)، و(الأدب العربي في مدونات المستعربين)، و(هتاف من باب السلام)، و(صفحات من تاريخ الإبداع الأدبي بالمدينة المنورة)، و(قراءة نقدية في بيان حمزة شحاتة الشعري)، و(رحلة الشوق في دروب العنبرية).