تتحول الجروبات العائلية في WhatsApp بعض الأحيان إلى ما يشبه ساحة المعركة الكلامية تبدأ برسالة، ومن ثم تعليق ونقاش قد يتصاعد ويشخصن ويصل للقطيعة، وحول اختلاف حدة النقاشات في كونها مباشرة أو غير مباشرة، قالت المختصة في علم الاجتماع وتحليل الخطاب الدكتورة علياء العمري في العالم الواقعي والحقيقي والملموس عندما يكون الناس على تماس مباشر يجد كثير منهم محاذير ورادعا يقيدهم عن التصرف بسلوكيات حادة وصادمة، بينما في العالم الافتراضي يتحرر البعض من هذا القيد ويمارس سلوكيات من الممكن أن تكون متجذرة فيه، ولكن كانت مقيدة بفعل عوامل اجتماعية معينة.
مشكلة شخصية
أضافت العمري: البعض بطبيعته يمتلك شخصية إشكالية جدلية ويأخذ ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا على مستوى الصداقات أو العائلة بشكل شخصي جدا، مما يجعل المجموعة العائلية في بعض التطبيقات مدعاة للفرقة لا للمّ الشمل ومعرفة الأخبار.
الرهاب الاجتماعي
أشار استشاري الطب النفسي الدكتور أحمد الألمعي في بعض الأحيان قد تكون مجموعات WhatsApp أومواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام هي المنفذ الوحيد للبعض في التعبير عن الرأي، مضيفا أن بعض الأشخاص الذين لا يخوضون النقاشات في الواقع ويفضلونها عبر الهاتف، يعانون من الرهاب الاجتماعي فلا يستطيعون القدرة على التعبير بشكل مباشر فتظهر قدرته في النقاش عبر وسائل التواصل، بالتالي تظهر شخصيتهم بصورة مختلفة تماما عن شخصيتهم في الواقع.
شخصنة المواضيع
على صعيد آخر بين أنه توجد شخصيات نرجسية أو صاحبة الأنا العالية والتي تحب فرض رأيها بالتالي عند الخوض في نقاش عائلي عبر التواصل وخلافه نجده لا يقبل إلا رأيه، مشيرا إلى أن ثقافة الحوار لدينا غير موجودة بمعناها الصحيح، فنجد الكثير عند النقاشات يقوم بـ(شخصنة) الموضوع بالتالي تتصاعد المشكلة وتتفاقم، كما أن الخلافات العائلية التي تحدث في المجموعات الهاتفية تنتقل للحياة الواقعية بالتالي تؤثر على العلاقات الأسرية.
تفاقم المشكلة
أوضح الألمعي أن التواصل الاجتماعي يعتمد على عدة عناصر الكلام واحد منها، نجد أيضا نبرة الصوت ولغة الجسد وكذلك سياق النقاش، مشيرا إلى أن الكثير من الكلام الذي يكتب في المجموعات يصل بطريقة غير التي يقصد بها ويتم تفسيره بطريقة خطأ بالتالي يفاقم المشكلة.
أسباب تفاقم المشاكل
-تحرر البعض من القيود في العالم الافتراضي
-امتلاك شخصية إشكالية جدلية
-أخذ ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شخصي جدا
-فهم الكلام بطريقة خطأ
-وجود شخصيات نرجسية تحب فرض رأيها
مشكلة شخصية
أضافت العمري: البعض بطبيعته يمتلك شخصية إشكالية جدلية ويأخذ ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا على مستوى الصداقات أو العائلة بشكل شخصي جدا، مما يجعل المجموعة العائلية في بعض التطبيقات مدعاة للفرقة لا للمّ الشمل ومعرفة الأخبار.
الرهاب الاجتماعي
أشار استشاري الطب النفسي الدكتور أحمد الألمعي في بعض الأحيان قد تكون مجموعات WhatsApp أومواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام هي المنفذ الوحيد للبعض في التعبير عن الرأي، مضيفا أن بعض الأشخاص الذين لا يخوضون النقاشات في الواقع ويفضلونها عبر الهاتف، يعانون من الرهاب الاجتماعي فلا يستطيعون القدرة على التعبير بشكل مباشر فتظهر قدرته في النقاش عبر وسائل التواصل، بالتالي تظهر شخصيتهم بصورة مختلفة تماما عن شخصيتهم في الواقع.
شخصنة المواضيع
على صعيد آخر بين أنه توجد شخصيات نرجسية أو صاحبة الأنا العالية والتي تحب فرض رأيها بالتالي عند الخوض في نقاش عائلي عبر التواصل وخلافه نجده لا يقبل إلا رأيه، مشيرا إلى أن ثقافة الحوار لدينا غير موجودة بمعناها الصحيح، فنجد الكثير عند النقاشات يقوم بـ(شخصنة) الموضوع بالتالي تتصاعد المشكلة وتتفاقم، كما أن الخلافات العائلية التي تحدث في المجموعات الهاتفية تنتقل للحياة الواقعية بالتالي تؤثر على العلاقات الأسرية.
تفاقم المشكلة
أوضح الألمعي أن التواصل الاجتماعي يعتمد على عدة عناصر الكلام واحد منها، نجد أيضا نبرة الصوت ولغة الجسد وكذلك سياق النقاش، مشيرا إلى أن الكثير من الكلام الذي يكتب في المجموعات يصل بطريقة غير التي يقصد بها ويتم تفسيره بطريقة خطأ بالتالي يفاقم المشكلة.
أسباب تفاقم المشاكل
-تحرر البعض من القيود في العالم الافتراضي
-امتلاك شخصية إشكالية جدلية
-أخذ ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شخصي جدا
-فهم الكلام بطريقة خطأ
-وجود شخصيات نرجسية تحب فرض رأيها
