خفّفت محكمة استئناف جزائرية، ليل الأحد، حكم السجن من سنة واحدة إلى ستة أشهر لرئيس منظمة مدنية داعمة للحراك الشعبي ضد النظام عبدالوهاب فرساوي، الذي يغادر بذلك السجن لإتمامه العقوبة، بحسب أحد محاميه. قال المحامي حسين بن يسعد: "تم الحكم على عبدالوهاب فرساوي بالسجن ستة أشهر مع النفاذ. سيخرج من السجن بما أنه استوفى العقوبة"، فيما كان يفترض أن يغادر السجن مباشرة بعد انتهاء المحاكمة والنطق بالحكم، ليل الأحد الإثنين، إلا أن حظر التجوال المفروض ليلا في الجزائر، أجل خروجه، إلى أمس. وفي أول تصريح له أمام الصحفيين قال: "أنا مسرور جدا لاستعادة حريتي والعودة إلى عائلتي وأنا شخصيا كمناضل وكعضو نشط في الحراك لن تكتمل حريتي حتى إطلاق سراح باقي المعتقلين. يجب أن نبقى مجندين".