ومسجد التابوت من أقدم مساجد جزيرة فرسان التي اشتهرت بتجارة اللؤلؤ، وأثرت على ازدهار فنون العمارة وتنوعها، لكونها ممرًا مهمًا على البحر الأحمر، وقد كان ملحقا بالمسجد مئذنة ومقابر قديمة، ولكنها أزيلت خلال عمليات الترميم، كما تمت توسعة المسجد، وإضافة خدمات ومصلى للنساء، وذلك لاستيعاب أعداد المصلين بالمنطقة، ومن أشهر أئمة المسجد الشيخ ناصر عبدالله الرفاعي الذي داوم على رعاية المسجد والاهتمام به.
ويقع المسجد بحي الطرمبي، وسط جزيرة فرسان جنوب البحر الأحمر، وتبعد الجزيرة نحو 50 كلم جنوب غرب مدينة جيزان، ويتميز ببنائه على نمط بناء المساجد بمنطقة جازان، وقد بني من الحجر المنقبي والطين، وتبلغ مساحته الكلية نحو 2532م، ويسع نحو 106 مصلين.