أثار خبر وفاة طفلة تبلغ 10 سنوات بعد تعرّضها «للتعنيف» خلال جلسة رُقية في شرقي الجزائر، استنكارا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، منذ إعلان القضاء توقيف الراقي.

وأعلنت نيابة محكمة قالمة، توقيف شخص يمارس الرقية (ممارسة شعبية لطلب العلاج) إثر وفاة طفلة تبلغ عشر سنوات نتيجة «تعنيف تعرضت له أثناء رقية أُخضعت لها في بيتها العائلي»، ولم يعرف سبب إخضاع الطفلة للرقية.

أوضح بيان النيابة العامة الذي نقلته وسائل الاعلام، أنه «تمت معاينة آثار الضرب والحرق على جسدها عند تقديم الإسعافات الاستعجالية لها» في المستشفى. أمرت النيابة بتشريح جثة الضحية واستكمال التحقيق. قال مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي: إن ما تعرضت له الطفلة ريماس كان «جلسة تعذيب» على يد «جلاد» يبلغ 28 سنة.