أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ‏عبدالله بن يحيى المعلمي، أن تنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة ‏مع الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل مؤتمر المانحين لليمن 2020 ‏افتراضيا، ودعمها الجهود وتسخيرها جميع الإمكانات اللازمة لتحقيق ‏نجاحه، يجسد دورها الإنساني على جميع الأصعدة، ويؤكد مكانتها ‏الرفيعة لكونها إحدى أكبر الدول المانحة على مستوى العالم، ‏والداعمة لليمن وشعبه الشقيق خلال العقود الماضية.‏

معالجة المشكلات

قال المعلمي: «إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الوضع ‏الإنساني في اليمن، إلى جانب السعي إلى الحصول على التزامات ‏مادية من مختلف دول العالم، لمساعدة الأمم المتحدة على معالجة ‏المشكلات الإنسانية والصحية التي يمر بها اليمن، التي تزيد ‏الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من تفاقمها، بسبب استمرارها ‏في خرق الهدن والاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية».‏


استمرار الدعم

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية، المشرف ‏العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل ‏جابر، أن المملكة أكبر المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية، سواء ‏للأمم المتحدة في اليمن أو بشكل مباشر لليمن.‏

وعدّ في تصريح صحفي تنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع ‏الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل مؤتمر المانحين لليمن 2020 ‏افتراضيا، استمرارا لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق خلال العقود ‏الماضية.‏

تسهيل وتسريع

قال آل جابر: «في ظل سوء الأوضاع الإنسانية نتيجة انقلاب ‏الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران وتفشي جائحة كورونا المستجد ‏على مستوى العالم، ستسهم المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 ‏مليون دولار في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن، منها ‏‏25 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد».‏

وأفاد بأن التحالف سيعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الشرعية على ‏استمرار تسهيل وتسريع إجراءات توريد المواد الغذائية والأدوية ‏ومواد الطاقة الحيوية عبر ميناء الحديدة، لضمان وصول هذه ‏الإمدادات إلى وجهاتها المقصودة ولمساعدة الشعب اليمني في هذه ‏الظروف العالمية غير العادية، إلى جانب استمرار التحالف على اتخاذ ‏جميع التدابير الممكنة لحماية وتمكين جميع المنظمات غير الحكومية، ‏والمنظمات الإنسانية التي تعمل في اليمن للمساعدة في ضمان صحة ‏وسلامة الشعب اليمني.‏

7 مجالات

أشار السفير آل جابر إلى أن الدعم الذي قدمته المملكة للأشقاء في ‏اليمن لم يقتصر على توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لملايين ‏المستفيدين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ‏وبقية المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، بل تجاوز ذلك إلى دعم ‏البنك المركزي اليمني بـ2.2 مليار دولار لتحسين الوضع الاقتصادي ‏واستقرار صرف الريال اليمني ودعم توفير المواد الغذائية الأساسية ‏للشعب اليمني، إضافة إلى العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات ‏التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في 7 مجالات ‏وهي: الصحة والتعليم والطاقة والنقل والمياه والزراعة والثروة ‏السمكية، التي كان من شأنها دعم الاقتصاد وتثبيت الأمن والاستقرار ‏وتوفير فرص العمل.‏

مشروعات سعودية

‏ 18 مشروعا صحيا

‏45 تعليميا

‏26 في قطاع المباني الحكومية

‏30 في قطاع المياه

‏23 في قطاع النقل

‏20 في قطاع الطاقة

‏13 في قطاع الثروة السمكية