ثمّن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دعم المملكة غير المسبوق بين الدول المانحة لليمن، منوّهًا بأن المملكة من أكبر الدول الداعمة لعمل برنامج الأغذية العالمي في اليمن على مدار السنوات الخمس الماضية.

معاناة إنسانية

أشادت المتحدثة الإعلامية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالقاهرة عبير عطيفة، بجهود المملكة المبذولة لتنظيم مؤتمر المانحين لليمن 2020 (افتراضيًا) بالشراكة مع الأمم المتحدة، لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن، والإعلان عن تعهدات مالية لسد احتياجات الشعب اليمني الأساسية.

وقالت: إن انعقاد المؤتمر في الرياض افتراضيا يأتي في وقت مهم للغاية وحاسم بالنسبة للشعب اليمني الذي يعيش ظروفا ومعاناة إنسانية صعبة، وخاصة في ظل أزمة انتشار جائحة «كورونا» وانغلاق دول العالم على أنفسها وانشغالها بشأنها الداخلي، مؤكدة أنها خطوة مهمة من القيادة السعودية الرشيدة ومجهود يستحق الشكر والتقدير للمملكة، التي سخّرت الإمكانيات المطلوبة لتنظيم وعقد مؤتمر بمثل هذا الحجم في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يعيشها العالم هذه الأيام.

ضعف التمويل

أوضحت المتحدثة أن هناك الكثير من برامج الأمم المتحدة للعمل الإنساني مهددة بالتوقف بسبب وجود ضعف شديد في التمويل، مما ينذر بخطورة شديدة في العجر عن تقديم المياه النظيفة للسكان على سبيل المثال، مبينة أن برنامج الأغذية العالمي يقدّم المواد الغذائية لنحو 12 مليون شخص شهريًا، وبالتالي في ظل ضعف هذه الإمكانيات لا يمكن الوصول إلى هؤلاء الأشخاص.

وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يركز على المجال الغذائي والصحي، وبالتالي فإن عجز البرنامج عن توفير الغذاء أو الماء النظيف أو الدعم الصحي في اليمن سيؤثر بشكل كبير على صحة ومناعة المواطنين المستهدفين.

تخفيف الأزمات

أشادت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي بالخطوة المتقدمة الإنسانية للمملكة بتنظيمها مؤتمر المانحين لليمن 2020.

وثمنت اللجنة التعهدات التي قدمتها الدول المانحة وعلى رأسها المملكة في سبيل تخفيف الأزمات الإنسانية التي تواجه اليمن، مؤكدة على أن هذا المؤتمر تظاهرة إنسانية كبيرة تهدف للإسهام في زيادة المساعدات الإنسانية والإنمائية الدولية.

تقديم العون

أعربت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي عن شكرها وتقديرها للمنظمات والهيئات العاملة في مجال العمل الإنساني في اليمن، مؤكدة حاجة المناطق العربية والإسلامية لمثل هذه المؤتمرات لتقديم العون اللازم للمجتمعات المنكوبة، والعمل على بناء القدرات التنموية في مجالات الاستجابة السريعة والفعالة لمواجهة الأزمات الإنسانية عامة، إضافة لتنسيق عمليات التواصل بين مختلف الجهات والمنظمات الإغاثية، وإقامة شراكات تعاون وتنسيق على نطاق واسع لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين.

ووجهت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي دعوتها إلى الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية المانحة العاملة في هذه المجالات في دول منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم العون والمساعدة الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر اليمني.

دور ريادي

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بتنظيم المملكة مؤتمر المانحين، وقال: إن تنظيم المملكة المؤتمر يؤكد دورها الريادي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، وامتدادًا لإسهاماتها السخية في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، حيث تُعدّ المملكة الدولة المانحة الأولى لليمن تاريخيًا.

مساعدات سعودية

التعليم

15 مشروعاً

105.451.204 دولارات.

المساعدة في إدماج الطلاب العائدين والنازحين

3468 مستهدفا

ترميم 4 مدارس

مشروع «حملة تعليمي»

5000 مقعد وطاولة ومستلزمات مدرسية

5000 طالب وطالبة في محافظة مأرب

الحقيبة المدرسية

محافظات عدن، والضالع، ولحج، وأبين

20 ألف طالب وطالبة

المياه والإصحاح البيئي

27 مشروعاً

193.924.274 دولارا

الصحة

>

211 مشروعاً

620 مليون دولار