كشف استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور محمد المقهوي، عن 3 عوامل تجعل من السهل الحصول على المواد الطيارة كالبنزين وغاز الولاعات ومزيلات الأصباغ أو الصبغ نفسه، وبعض المعطرات والمنظفات، وغاز البالونات واستخدامها والإدمان عليها؛ وهي سهولة الوصول إليها فهي متوفرة في أغلب المحال التجارية، وأسعارها رخيصة ومتاحة لصغار السن، إضافة إلى أنها غير مجرمة قانونيا.
مواد كيميائية
أوضح المقهوي أن المستنشقات أو المذيبات هي مواد تقوم بإطلاق مواد كيميائية بشكل غاز أو أبخرة متطايرة ويستنشقها الإنسان، مشيرا إلى أن إدمان هذه المواد ينتشر بين المراهقين في سن 12-17 سنة، مرجعا ذلك إلى طبيعة المرحلة العمرية والتي من صفاتها حب الاستطلاع والتجربة، وضغط الأقران، وضعف الثقة بالنفس، والفراغ والملل، والإهمال والمشكلات الأسرية أو وجود تاريخ للتعاطي داخل الأسرة سواء للمواد الطيارة أو مواد أخرى، وعدم الوعي الصحيح بخطورة هذه المواد وأضرارها.
تلف الأجزاء
قال المقهوي: تكمن خطورة استنشاق هذه المواد في سرعة تأثيرها وأثرها المباشر على أجزاء الجسم المختلفة وخاصة الدماغ، فهي تصل إلى الرئة من خلال الاستنشاق ويتم امتصاصها بسرعة إلى مجرى الدم وتصل إلى أجزاء الجسم المختلفة كالأنسجة والكبد والكلى والدماغ وتسبب تلفا لهذه الأجزاء.
أضاف، تستخدم المواد الطيارة من خلال الاستنشاق المباشر للمادة، أو وضعها في علبة أو كيس إذا كانت المادة سائلة ومن ثم يتم استنشاقها، أو عن طريق الشفط مباشرة كما يحدث في غاز الولاعات.
العلاج
أبان المقهوي أن علاج إدمان المواد الطيارة يشبه علاج المواد الإدمانية الأخرى فهو قائم على برامج تسمى (برامج إعادة التأهيل) وهي برامج طويلة المدى تشمل العديد من التدخلات الطبية والنفسية والاجتماعية، وهذه البرامج متوفرة في العيادات النفسية حيث يقوم على علاج مثل هذه الحالات فريق متكامل مكون من الطبيب النفسي والأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي والمرشد الديني ومرشد التعافي، حيث يتضمن إعادة تأهيل المدمن ليكون قادرا على استعادة جوانب حياته المختلفة التي تأثرت بهذا الإدمان.
علامات ظاهرة تقود للتعرف على المدمن لهذه المواد
رائحة المادة
آثارها على الجسم (مثل آثار للصمغ متناثر على الملابس)
تهيج حول الأنف والفم والعين
صعوبة في الكلام
بطء في الحركة
خمول وكسل
بطء في الكلام
الإغماء وفقدان الشعور في بعض الحالات
أعراض نفسية كالهلاوس والسمعية والبصرية، وضلالات الاضطهاد
أعراض اكتئاب وقلق ونوبات هلع
مواد كيميائية
أوضح المقهوي أن المستنشقات أو المذيبات هي مواد تقوم بإطلاق مواد كيميائية بشكل غاز أو أبخرة متطايرة ويستنشقها الإنسان، مشيرا إلى أن إدمان هذه المواد ينتشر بين المراهقين في سن 12-17 سنة، مرجعا ذلك إلى طبيعة المرحلة العمرية والتي من صفاتها حب الاستطلاع والتجربة، وضغط الأقران، وضعف الثقة بالنفس، والفراغ والملل، والإهمال والمشكلات الأسرية أو وجود تاريخ للتعاطي داخل الأسرة سواء للمواد الطيارة أو مواد أخرى، وعدم الوعي الصحيح بخطورة هذه المواد وأضرارها.
تلف الأجزاء
قال المقهوي: تكمن خطورة استنشاق هذه المواد في سرعة تأثيرها وأثرها المباشر على أجزاء الجسم المختلفة وخاصة الدماغ، فهي تصل إلى الرئة من خلال الاستنشاق ويتم امتصاصها بسرعة إلى مجرى الدم وتصل إلى أجزاء الجسم المختلفة كالأنسجة والكبد والكلى والدماغ وتسبب تلفا لهذه الأجزاء.
أضاف، تستخدم المواد الطيارة من خلال الاستنشاق المباشر للمادة، أو وضعها في علبة أو كيس إذا كانت المادة سائلة ومن ثم يتم استنشاقها، أو عن طريق الشفط مباشرة كما يحدث في غاز الولاعات.
العلاج
أبان المقهوي أن علاج إدمان المواد الطيارة يشبه علاج المواد الإدمانية الأخرى فهو قائم على برامج تسمى (برامج إعادة التأهيل) وهي برامج طويلة المدى تشمل العديد من التدخلات الطبية والنفسية والاجتماعية، وهذه البرامج متوفرة في العيادات النفسية حيث يقوم على علاج مثل هذه الحالات فريق متكامل مكون من الطبيب النفسي والأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي والمرشد الديني ومرشد التعافي، حيث يتضمن إعادة تأهيل المدمن ليكون قادرا على استعادة جوانب حياته المختلفة التي تأثرت بهذا الإدمان.
علامات ظاهرة تقود للتعرف على المدمن لهذه المواد
رائحة المادة
آثارها على الجسم (مثل آثار للصمغ متناثر على الملابس)
تهيج حول الأنف والفم والعين
صعوبة في الكلام
بطء في الحركة
خمول وكسل
بطء في الكلام
الإغماء وفقدان الشعور في بعض الحالات
أعراض نفسية كالهلاوس والسمعية والبصرية، وضلالات الاضطهاد
أعراض اكتئاب وقلق ونوبات هلع
