حظيت لوحات فنية للمبتعثة السعودية في بريطانيا، هوازن العتيبي، بإعجاب كثير من المهتمين بالمجال الفني في عدد من الدول، لتميزها في تخصص دقيق.

وتستخدم هوازن وسائط مختلفة من الفن التركیبي، وبشكل رئيسي تستخدم الألوان الزیتیة مع المؤثرات البصریة، والفن الصوتي المشتق من الأصوات البیئیة، ویتم دمج الوسائط المختلفة في العمل الفني نفسه. وقدمت العتيبي عملا جديدا لإظهار اللوحات السریالیة بشكل مختلف، إذ أنشئت الحركة الفنیة السریالیة في فرنسا، وأحدثت مدرسة جدیدة في مجال الفن والأدب، تدعو فیها إلى التحرر من الطرق التقلیدیة للأعمال الفنیة، ویتجاوز ما هو منطقي وفوق الواقعي، للتعبیر عن النفس والأفكار الذاتیة بحریة تامة غیر متحكمة بالعقلانیة. وقامت هوازن بتوسیع الطرق في لوحات الفن السريالية، وبإضافة التكنولوجیا إلى لوحاتها الزیتیة التقلیدیة، لخلق بیئة للمشاهد تركز على عدة تجارب حسیة.