(1)

تقوم كثير من القوات العسكرية بعمليات عسكرية محددة الجهة والأهداف، فتخلع عليها اسما مميزا.

عاصفة الحزم، إعادة الأمل، عاصفة الصحراء، أم المعارك، الفجر الجديد، كلها مسميات دقيقة مطابقة لاستراتيجية العملية وأهدافها.

(2)

ولكن هناك تسميات لعمليات عسكرية تجعلك تتمنى أن تلتقي بمن اختار هذا الاسم!

القوات البحرية الأمريكية حين هاجمت الأسطول الياباني في معركة بحر الفلبين 1944 في الحرب العالمية الثانية، سموا العملية «ضربة الديك الرومي».

(3)

إسرائيل صاحبة تسميات غامضة لعملياتها العسكرية، فقد أطلقت اسم «استغرق في النوم» على عملية تطوير صاروخ “بوب آي”، وحين شن جيشها الأرعن هجومه على غزة 2012 اختار لها اسم «عمود السحاب»، و»الجرف الصامد» في 2014، الاسم الذي رفضه الإعلام الصهيوني واكتفى باسم «حرب غزة».

(4)

هتلر قرر 1940 ضرب القوتين البحرية والجوية البريطانية في عملية أطلق الجنرال الألماني ألفرد جودل عليها اسم «أسد البحر».. ولكن العملية فشلت.

(5)

البريطانيون خصصوا مكتباً في وزارة الدفاع لتسمية عملياتهم، وقد سموا مناورات عسكرية مع سلطنة عمان «السيف السريع»، أما عمليتها العسكرية في العراق في حرب الخليج الثانية فقد اسموها “جرانبي”، وهو اسم قرية إنجليزية.

في الأربعينات الميلادية كان الروس يطلقون أسماء غريبة على عملياتهم العسكرية مثل «أورانوس» و»زحل» و»المريخ»!

(6)

تسمية العملية تكون دقيقة، وشاملة، وعسكرية، وواصفة، وذكية..

ما علاقة الديك الرومي ببحر الفلبين؟!