هاجم وزير يمني المقللين والمنتقدين لدور التحالف العربي في اليمن وخاصة السعودية، ووصفهم بالمتقلبين قابضي الثمن، مستقبلي الأموال من قطر وتركيا وإيران، ومواقعهم وتحركاتهم مرصودة ومكشوفة، وقال وزير السياحة اليمني الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، إن التحالف العربي لايزال يواصل مسيرته التاريخية لإنقاذ اليمن والعروبة من نهش العصابات الإيرانية من خلال عناصرها الحوثية في اليمن، وأضاف قباطي ظهرت مؤخرا وبشكل مكشوف أصوات قاصرة تهاجم التحالف ودور السعودية تحديدا.

مثلث الشر

أكد قباطي أن هؤلاء غابت عنهم أو تجاهلوا الدور الاستراتيجي للعلاقات التاريخية والجوار الجغرافي للمملكة، وأي محاولة للتقليل من هذا الدور الصلب والقوي هي نظرة قاصرة دنية محدودة وغير متعمقة في طبيعة العلاقات السعودية اليمنية، ولذا أي مهاجمة علنية لدور المملكة وتوجهها لمواجهة الحوثيين والعصابات الإيرانية والهيمنة الإيرانية على المنطقة فتلك نظرة قاصرة.

مشيرا إلى أن الهجوم على السعودية يخرج من رحم الحقد الإيراني القطري التركي، ومحاولة هذا المثلث الشرير لفرض هجوم وتشويه للدور السعودي، ولذا فإن الهجوم على أي دور للمملكة، محسوب تحت مظلة المشروع الإيراني القطري التركي.

ونجد هؤلاء المتشدقين والمنتقصين يسيرون وفق إملاءات وتوجيهات ومسارات لمثلث الدمار، خاصة في ظل الظرف الحساس الراهن، والذي يلامس الأمن القومي العربي وحاليا المتابع النهم يشاهد ما يحدث لمحاولات ضد مصر أيضا.

وبين قباطي أن محاولة مقصوري النظرة ومدفوعي الثمن للهجوم على المملكة لم يكن جديدا، وهي محاولة لزعزعة الاستقرار العربي بشكل عام.

أموال قطرية تركية

أوضح قباطي أن المهاجمين للسعودية هم أشخاص قبضوا أموالا من مثلث تدمير العروبة، كما يقول اللبنانيون نقل البندقية من كتف إلى كتف، هذا في النهاية يضر بمصلحة اليمن أولا، ومصلحة الأمن الإقليمية والمنظومة الأمنية بالمنطقة كاملة، ولذا هؤلاء يخططون في المقام الأول لضرب المنظومة الأمنية التي تقودها السعودية، والتناغم السعودي اليمني أغضب الذين يخططون لتدمير المنطقة، وكنا وما زلنا نسمع الكثير من التصريحات التي يصدرها هؤلاء وخاصة في الفترة الأخيرة.

صف معادٍ لليمن

بين قباطي أن هؤلاء لا يمثلون رأي المجتمع اليمني ولا الحكومة الشرعية، وهنا أقصد بشرعية الحوار الوطني التي تناصرها الأغلبية مخرجات الحوار الوطني وشرعية الدولة الاتحادية وشرعية دولة مدنية حديثة، معارضة لكل التوجهات التي تحاول الإساءة لليمن، وتقف أمام تطوره ونهوضه، وهؤلاء لا يدركون مثل هذه الحقائق، ونجدهم في الصف المعادي لطموحات الشعب اليمني بكل اختصار.

مؤكدا أن لا أحد يستطيع تجاهل ما قدمته السعودية سواء عبر مركز الملك سلمان أو مركز مسام لنزع الألغام أو الإعانات المتواصلة ودعم البنك المركزي، ومؤخرا دور السعودية في جمع الدول المانحة، وعلى صعيد الأدوار الدولية نجد السعودية تقدم ما يزيد عن ثلاثة أرباع كل المعونات التي يحصل عليها اليمنيون في ظل هذه الظروف قياسا بما يقدمه الآخرون، ومن يتجاهل الدور السعودي يمكن وصفه بالأحمق.

مهاجمو التحالف ودور السعودية تحديدا:

- يحاولون زعزعة الاستقرار العربي بشكل عام

- يخططون في المقام الأول لضرب المنظومة الأمنية التي تقودها السعودية

- هم أشخاص قبضوا أموالا من مثلث تدمير العروبة

- لا يمثلون رأي المجتمع اليمني ولا الحكومة الشرعية

- نجدهم في الصف المعادي لطموحات الشعب اليمني