ذكر الاتحاد الإفريقي، أنه تولى موضوع مساعدة الأطراف الثلاثة «مصر والسودان وإثيوبيا» في سد النهضة الإثيوبي، وأبلغ مجلس الأمن الدولي، أن المسألة أصبحت الآن قيد النظر بواسطة الاتحاد.
موضحا في بيان عقب عقد قمة -عن بعد- دعا لها رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي، رئيس جنوب إفريقيا، ماتاميلا سيريل رامافوسا، أنه رفع التمثيل في اللجنة الثلاثية التي تضم كلا من مصر والسودان وإثيوبيا، لتضم خبراء من الاتحاد الإفريقي كمراقبين ليساعدوا الأطراف الأساسية في الوصول لحلول للمسائل العالقة بينهم والتوصل لحل مرضٍ للجميع.
واتفق مكتب جمعية رؤساء الدول والحكومات المشاركين على الاجتماع مرة أخرى في غضون أسبوعين من تاريخ إصدار هذا البيان للنظر في تقرير حول نتائج المفاوضات حول القضايا العالقة المتعلقة بمسألة سد النهضة الإثيوبي.
مكتب الاتحاد الإفريقي
تطرق الاجتماع للتداول أثيريا للمكتب الاستثنائي لمجلس رؤساء الدول والحكومات التابع للاتحاد الإفريقي، حول التطورات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي.
وقد عقد هذا الاجتماع بناء على المشاورات التي أجراها الرئيس رامافوسا بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي حاليا مع الأطراف المتفاوضة الثلاثة حول سد النهضة الإثيوبي.
وأشار المكتب إلى أن الأطراف الثلاثة المتفاوضة هم من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية السابقة وللاتحاد الإفريقي، وقد ساهموا بشكل كبير في وحدة القارة وتكاملها ونموها. وأشار إلى الإمكانات التي يوفرها مشروع سد النهضة الإثيوبي للقارة الإفريقية.
واستمع المكتب بتقدير إلى التقرير الذي رفعه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، والذي أشار فيه، ضمن مواضيع أخرى، إلى أن أكثر من 90 %من القضايا بين -مصر وإثيوبيا والسودان- قد تم الوصول فيها لحلول فعليا.
أعضاء المكتب
شارك كل من أعضاء المكتب في الاجتماع الأثيري على النحو التالي: رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية كينيا أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا.
تسوية سلمية
أعرب المكتب عن تقديره العميق للطريقة الإيجابية والبناءة التي أبدتها الأطراف الثلاثة للتوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض حول جميع المسائل المعلقة، وشدد الاجتماع كذلك على أهمية التوصل إلى نتيجة يكون الجميع فيها رابحا، وفي روح التضامن والتعاون. وفي هذا الإطار، قرر المكتب دفع المزيد من الزخم للمفاوضات الثلاثية وحث الأطراف الثلاثة على الإسراع في العمل من أجل إيجاد حل ودي ومقبول للأطراف بشأن القضايا الفنية والقانونية العالقة في عملية المفاوضات. مرحبا بتعهد الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الإدلاء بأي بيانات، أو اتخاذ أي إجراء من شأنه تعريض أو تعقيد العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بهدف إيجاد حل مقبول لجميع المسائل المعلقة. وافق المكتب على رفع المشاركة في اللجنة الثلاثية التي تعالج قضية سد النهضة الإثيوبي، بهدف معالجة القضايا الفنية والقانونية العالقة.وستقدم اللجنة المعززة تقريرها إلى رئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس رامافوسا خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا البيان.
تتكون اللجنة التي تعالج قضية سد النهضة الإثيوبي من:
- مصر
- إثيوبيا
- السودان
- مراقبين من جنوب إفريقيا
- أعضاء مكتب الاتحاد الإفريقي
- خبراء من المفوضية
- %90 من القضايا موضوع التفاوض تم الوصول فيها لحلول فعليا
- على الأطراف الثلاثة الإسراع في العمل من أجل إيجاد حل ودي ومقبول
- تعهد الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الإدلاء بأي بيانات
موضحا في بيان عقب عقد قمة -عن بعد- دعا لها رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي، رئيس جنوب إفريقيا، ماتاميلا سيريل رامافوسا، أنه رفع التمثيل في اللجنة الثلاثية التي تضم كلا من مصر والسودان وإثيوبيا، لتضم خبراء من الاتحاد الإفريقي كمراقبين ليساعدوا الأطراف الأساسية في الوصول لحلول للمسائل العالقة بينهم والتوصل لحل مرضٍ للجميع.
واتفق مكتب جمعية رؤساء الدول والحكومات المشاركين على الاجتماع مرة أخرى في غضون أسبوعين من تاريخ إصدار هذا البيان للنظر في تقرير حول نتائج المفاوضات حول القضايا العالقة المتعلقة بمسألة سد النهضة الإثيوبي.
مكتب الاتحاد الإفريقي
تطرق الاجتماع للتداول أثيريا للمكتب الاستثنائي لمجلس رؤساء الدول والحكومات التابع للاتحاد الإفريقي، حول التطورات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي.
وقد عقد هذا الاجتماع بناء على المشاورات التي أجراها الرئيس رامافوسا بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي حاليا مع الأطراف المتفاوضة الثلاثة حول سد النهضة الإثيوبي.
وأشار المكتب إلى أن الأطراف الثلاثة المتفاوضة هم من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية السابقة وللاتحاد الإفريقي، وقد ساهموا بشكل كبير في وحدة القارة وتكاملها ونموها. وأشار إلى الإمكانات التي يوفرها مشروع سد النهضة الإثيوبي للقارة الإفريقية.
واستمع المكتب بتقدير إلى التقرير الذي رفعه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، والذي أشار فيه، ضمن مواضيع أخرى، إلى أن أكثر من 90 %من القضايا بين -مصر وإثيوبيا والسودان- قد تم الوصول فيها لحلول فعليا.
أعضاء المكتب
شارك كل من أعضاء المكتب في الاجتماع الأثيري على النحو التالي: رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية كينيا أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا.
تسوية سلمية
أعرب المكتب عن تقديره العميق للطريقة الإيجابية والبناءة التي أبدتها الأطراف الثلاثة للتوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض حول جميع المسائل المعلقة، وشدد الاجتماع كذلك على أهمية التوصل إلى نتيجة يكون الجميع فيها رابحا، وفي روح التضامن والتعاون. وفي هذا الإطار، قرر المكتب دفع المزيد من الزخم للمفاوضات الثلاثية وحث الأطراف الثلاثة على الإسراع في العمل من أجل إيجاد حل ودي ومقبول للأطراف بشأن القضايا الفنية والقانونية العالقة في عملية المفاوضات. مرحبا بتعهد الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الإدلاء بأي بيانات، أو اتخاذ أي إجراء من شأنه تعريض أو تعقيد العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بهدف إيجاد حل مقبول لجميع المسائل المعلقة. وافق المكتب على رفع المشاركة في اللجنة الثلاثية التي تعالج قضية سد النهضة الإثيوبي، بهدف معالجة القضايا الفنية والقانونية العالقة.وستقدم اللجنة المعززة تقريرها إلى رئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس رامافوسا خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا البيان.
تتكون اللجنة التي تعالج قضية سد النهضة الإثيوبي من:
- مصر
- إثيوبيا
- السودان
- مراقبين من جنوب إفريقيا
- أعضاء مكتب الاتحاد الإفريقي
- خبراء من المفوضية
- %90 من القضايا موضوع التفاوض تم الوصول فيها لحلول فعليا
- على الأطراف الثلاثة الإسراع في العمل من أجل إيجاد حل ودي ومقبول
- تعهد الأطراف الثلاثة بالامتناع عن الإدلاء بأي بيانات
