لدى الفرس أطماع توسعية على حساب الدول العربية، وما زالت عقدة هزيمة الفرس أثناء الفتوحات الإسلامية راسخة في أذهانهم، ولا تغيب عنهم، وقد حدث في حفل في مدينة أصفهان أن قال شاعر إيران الأول ويدعى مصطفى باد كوبه: (يا إله العرب) وفيها شرك وتطاول على الله سبحانه وتعالى، ونعت العرب بأوقح الألفاظ، قائلاً (الكلب في أصفهان يشرب من الأنهار والعرب يشربون من البول).

وقال الخميني في لقاء له مع مجلة الدستور التي تصدر في بيروت بتاريخ 1 أغسطس 1983، حرفياً وصيتي وأمنيتي بعد أن تنتهي الحرب مع العراق «أن يرفرف علم إيران فوق بغداد ودمشق وعمّان والقاهرة والرياض والكويت». فلمن لا يعرف الفرس نقول له «إنهم كبود بعارين في تحقيق أهدافهم».

وقال الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني لوفد برلماني كويتي برئاسة «كلكم على الضفة الأخرى من الخليج الفارسي (يقصد دول مجلس التعاون) ستعودون للوطن الأم إيران».

وصرح علي جواد لاريجاني ثالث شخصية في إيران للإعلام الغربي في بغداد «إنسوا شيء اسمه العراق سنقوم (الإيرانيون) بضم من زاخو للفاو لجمهورية إيران، وأكرر إنسوا العراق، ونحن متفقون مع أمريكا على ذلك».

لذلك نفيدكم بمعلومة مهمة أن نسبة عدد الفرس في إيران 25 % من إجمالي الشعوب الإيرانية، حيث توجد عدة قوميات منها البلوش والعرب والتركمان والأذريين والطاجيك، ويبلغ عدد العرب حسب آخر إحصاء 11 مليون عربي، لذلك فأفضل حل مع جمهورية الفرس التوسعية هو تفكيكها لعدة دول.

وأفيدكم علما بأن الأحواز (عربستان) مساحتها 348 ألف كم مربع، وتعادل أكثر من 16 ضعفا من دولة فلسطين، فالعدو الأول لدول الخليج العربية والإسلام هي جمهورية الفرس التوسعية. وقد تتشابه إسرائيل مع إيران في مشاكل ثلاثة، فلغتهم فارسية وإسرائيل عبرية، وهي تختلف عن لغة شعوب الدول المحيطة بكل منهما.

ـ قوتهم العسكرية التي يعتقدون أنهم متفوقون بها (إيران وإسرائيل).

ـ الديانة.. منبوذون من جيرانهم بسبب عنصريتهم وديانتهم التي تميزهم عن ديانة الشعوب التي بجوارهم.

لذلك علينا تفكيك إيران ونبدأ بنصرة إخوتنا العرب. هل تعلمون أنه لا يوجد أي مسجد للمسلمين السنّة في طهران بينما يوجد للمسيحيين 14 كنيسة بطهران وحدها، وكذلك 8 معابد يهودية في طهران.