السفر في الفضاء ليس حكرأ على البشر، ففي مكان ما من مجرتنا لا بد من وجود أشكال أخرى من الحياة. وقد يكون عدد قليل منها أكثر تقدما منا. وقد يكونون في طريقهم إلينا الآن!

سكان المريخ الأوائل

وجد نيزك (صخرة من الفضاء) في عام 1984 في القارة القطبية الجنوبية هو في الأصل من المريخ، وربما أتى إلى هنا بعد ارتطامه بنيزك أكبر حجما، ويمكن أن تكون الأشكال الصغيرة فيها أحافير لأشكال بسيطة من الحياة على المريخ.

إبقاؤها نظيفة

لا أحد يعلم ماقد تبدو عليه مخلوقات الفضاء. ولكن عندما تحضر المركبات الفضائية عينات إلى الأرض يجب أن يتم تفقدها بحذر في «غرف نظيفة» في حال كانت تحمل أشكالا غير معروفة من الحياة. كما أن مركباتنا الفضائية تكون نظيفة تماما عند إطلاقها، حتى لا تصيب العوالم الأخرى میکروبات أرضية ضارة.

فكرة جيدة

في رواية «حرب العوالم» (1898)، وصف كاتب الخيال العلمي ه. ج. ويلز سکان المريخ المتقدمين بآلاتهم الحربية التي يمكنها السير والاستيلاء على الأرض. ولكنه يتم قتل الغزاة بجراثيم الأرض المسببة للأمراض.

في عام 2006، تم فتح كبسولة المسبار الفضائي «ستاردست» العائدة التي كانت تحتوي على غبار من المذنب «وایلد 2» في ظروف صارمة.

أحافير ممكنة لميكروبات من المريخ

العثة «كولاي» الشائعة في الأرض. يمكن أن تعيث فسادا في عالم تكون الحياة قد بدأت فيه للتو.

مخلوقات ودية

إذا كانت مخلوقات الفضاء قوية بما يكفي لتصل إلى الأرض في سفن فضائية عملاقة، فستكون دفاعاتنا غير ذلك، فقد تكون هذه المخلوقات ودية. فقد تكون في بعثات استكشافية لمجرتنا لكائنات بسيطة في مراحلها الأولى من الحضارة - أي نحن. ذات فائدة تذكر.