أكدت هيفاء الجبري الفائزة بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي فرع القصيدة المغناة، في حديثها لـ"الوطن" أن الجائزة خصصت فرعا مستقلا للقصيدة المغناة وكأنها بذلك تهدف إلى إحياء الإرث العربي الذي يحمل كثيرا من القصائد المغناة كالموشحات، والتاريخ الغنائي مليء بروائع القصائد المغناة كثورة الشك للأمير عبدالله الفيصل الذي يحمل اسم الجائزة، وقصيدة الأطلال للشاعر إبراهيم ناجي فالكلمة الصادقة حين تمتزج بلحن بديع وأداء متقن فحتما ستكون ذات أثر أعمق في نفس المتلقي. وعن تجربتها في قصيدة "دمشق" قالت اعتبرها من التجارب الثرية فنيا وإنسانيا، لمست هذا الأثر حيث إن التفاعل معها كان مختلفا وواضحا مقارنة بقصائدي الأخرى، وأنا سعيدة جدا بأن نالت القصيدة شرف الفوز بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في فرع القصيدة المغناة.