رصد مركز الميزان لحقوق الإنسان، 172 انتهاكًا بحق الصيادين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشار المركز في بيان له، إلى أن القطاع البحري في قطاع غزة، أحد مصادر الاقتصاد الفلسطيني، وبشكل خاص قطاع الصيد الذي يوفر فرص عمل للصيادين والعاملين في المهن المتربطة به، مثل صناعة المراكب وصيانتها، وصيانة المعدات والشباك، وتجارة الأسماك وما يرتبط بها من عمليات نقل وغيرها.
عملية تدمير منظمة
أوضح المركز أن القطاع البحري تعرض إلى عملية تدمير منظمة، من خلال انتهاكات قوات الاحتلال المستمرة، فهي تلاحق الصيادين في عرض البحر، وتطلق النار تجاههم، وتغلق البحر أمام النشاط البحري وتمنع إدخال المواد والمعدات البحرية اللازمة بشكل عام.
وانعكست تلك الانتهاكات على أعداد العاملين في قطاع الصيد، إذ بلغ عدد الصيادين والعاملين في الحرف المرتبطة بالصيد للعام 2019، بقطاع غزة (5606) عاملين، من بينهم (3606) صيادين، كما ورد في ورقة حقائق من إصدار مركز الميزان حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين في قطاع غزة وأثرها على الأوضاع الاقتصادية 2019.
في حين أشارت إحصائيات سابقة للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن عدد العاملين في القطاع ذاته في عام 1997 كان 10 آلاف. وبفعل هذه الانتهاكات المستمرة، أصبح العاملون عموماً، والصيادون على وجه الخصوص، من ضمن الفئات الأشد فقراً في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، ما يمس بدوره بجملة حقوق الإنسان بالنسبة لهؤلاء العاملين ولأسرهم، كما يمس بالسلّة الغذائية لعموم السكان.
انتفاضة فلسطينية ثالثة
أعلنالقيادي في حركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل شعث ،أن قيام الانتفاضة الثالثة ممكن في حالة نفذت إسرائيل خطة الضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
وقال شعث، في تصريحات صحفية: «إن العالم العربي سيساعد الفلسطينيين ماليا في مثل هذه الحالة».
وأشار إلى أنه في عام 2000 إثر اندلاع الانتفاضة الثانية بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون لساحة الحرم القدسي وسط عشرات من أنصاره عندما كان زعميا للمعارضة في إسرائيل، منحت السعودية السلطة الفلسطينية مليار دولار في غضون أيام.
الأنماط الرئيسية التي تتركز بها انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي للصيادين الفلسطينيين:
- تقييد مساحة الصيد المسموح العمل فيها
- إطلاق النار أثناء تواجدهم على مراكبهم في عرض البحر
- إيقاع القتلى والجرحى في صفوفهم
- ملاحقة الصيادين واعتقالهم
- الاستيلاء على مراكبهم والمعدات الموجودة على متنها
- تخريب شباك الصيد والمولّدات الكهربائية والإشارات الضوئية
وأشار المركز في بيان له، إلى أن القطاع البحري في قطاع غزة، أحد مصادر الاقتصاد الفلسطيني، وبشكل خاص قطاع الصيد الذي يوفر فرص عمل للصيادين والعاملين في المهن المتربطة به، مثل صناعة المراكب وصيانتها، وصيانة المعدات والشباك، وتجارة الأسماك وما يرتبط بها من عمليات نقل وغيرها.
عملية تدمير منظمة
أوضح المركز أن القطاع البحري تعرض إلى عملية تدمير منظمة، من خلال انتهاكات قوات الاحتلال المستمرة، فهي تلاحق الصيادين في عرض البحر، وتطلق النار تجاههم، وتغلق البحر أمام النشاط البحري وتمنع إدخال المواد والمعدات البحرية اللازمة بشكل عام.
وانعكست تلك الانتهاكات على أعداد العاملين في قطاع الصيد، إذ بلغ عدد الصيادين والعاملين في الحرف المرتبطة بالصيد للعام 2019، بقطاع غزة (5606) عاملين، من بينهم (3606) صيادين، كما ورد في ورقة حقائق من إصدار مركز الميزان حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين في قطاع غزة وأثرها على الأوضاع الاقتصادية 2019.
في حين أشارت إحصائيات سابقة للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن عدد العاملين في القطاع ذاته في عام 1997 كان 10 آلاف. وبفعل هذه الانتهاكات المستمرة، أصبح العاملون عموماً، والصيادون على وجه الخصوص، من ضمن الفئات الأشد فقراً في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، ما يمس بدوره بجملة حقوق الإنسان بالنسبة لهؤلاء العاملين ولأسرهم، كما يمس بالسلّة الغذائية لعموم السكان.
انتفاضة فلسطينية ثالثة
أعلنالقيادي في حركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل شعث ،أن قيام الانتفاضة الثالثة ممكن في حالة نفذت إسرائيل خطة الضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
وقال شعث، في تصريحات صحفية: «إن العالم العربي سيساعد الفلسطينيين ماليا في مثل هذه الحالة».
وأشار إلى أنه في عام 2000 إثر اندلاع الانتفاضة الثانية بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون لساحة الحرم القدسي وسط عشرات من أنصاره عندما كان زعميا للمعارضة في إسرائيل، منحت السعودية السلطة الفلسطينية مليار دولار في غضون أيام.
الأنماط الرئيسية التي تتركز بها انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي للصيادين الفلسطينيين:
- تقييد مساحة الصيد المسموح العمل فيها
- إطلاق النار أثناء تواجدهم على مراكبهم في عرض البحر
- إيقاع القتلى والجرحى في صفوفهم
- ملاحقة الصيادين واعتقالهم
- الاستيلاء على مراكبهم والمعدات الموجودة على متنها
- تخريب شباك الصيد والمولّدات الكهربائية والإشارات الضوئية
