السلطة لا تقوم بواجبها
أضاف باهبرة قائلا: «فوضنا إلى الشعب أن يمسك الطوابير ليحصل على دبة بترول أو غاز، السلطة لا تقوم بواجبها تجاه أبناء شعبها كما تقوم به تجاه كبرائها ممن أضلوها سبيل العدل والإنصاف، واستطعنا بفضل سياسة الخداع أن نعيش أبناء صعدة جحيما لسنوات ونزج بالآلاف في المعتقلات؛ بذريعة أنهم يوزعون شرائح وهي مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة، ولم نحصل على شريحة واحدة، ولم تُكتشف كذبتنا إلا عندما فضحتنا تكنولوجيا الإحداثيات المستخدمة، وبهذا تكون مصلحة الشعب قد تحققت لدى أصحاب الحركات الدينية التي خرجت من إطارها الدعوي الإصلاحي إلى مشروع آخر وهو التسلط والحكم بالقوة، نطالب بسلخ جلود الفاسدين بينما نحن من عيّناهم، بل وانتقيناهم بعناية؛ لأننا أصحاب مشاريع فاسدة ولا يقبل ينفذها لنا إلا الفاسدون....».
الأول من يوليو
شن باهبرة في الأول من يوليو الماضي هجوما مماثلا قال فيه: «إن البلد ينتظر رجاله الشرفاء من الساسة والمثقفين والعلماء والمشايخ لإنقاذه وإخراجه من محنته»، وأضاف «إلى متى تقف تلك النخب موقف المتفرج...».
من جانب آخر وصلت لـ»الوطن» رسالة جرى تداولها بين أسر حوثية مقربة من أسرة بدر الدين في صعدة تؤكد ما ذهب إليه صالح باهبرة وتتفق مع أقواله حول فشل الحوثيين وقمعهم ونهبهم للبلد.
وكانت الصحيفة قد رصدت خلال الفترات السابقة تذمر وخروج قيادات حوثية في مناصب قيادية تفضح ما يدور خلف الكواليس وتكشف خبث العبث الحوثي، ومنها خروج وزير التجارة الحوثي عبده بشر واعترافه بأن النقاط الأمنية في صنعاء مهمتها نهب اليمنيين المتنقلين، كما رصدت «الوطن» خلافات بين وزراء وقيادات حوثية.
أبرز اعترافات القيادات الحوثية بجرائمهم:
سجن المواطنين لنهب وسرقة أموالهم
خداع الناس والزج بهم في الجبهات والمعتقلات
الاستحواذ على كميات احتياطية من الغاز والبترول
الكذب باسم الدين لمصالح خاصة