وأزاح الأمير فيصل بن مشعل، الستار عن لوحة الافتتاح فور وصوله، وتجول داخل المبنى الجديد مستمعاً لشرح مفصل من قبل المدير التنفيذي للجمعية عبدالعزيز الحميد عن الجهود التي بذلتها الجمعية خلال 10 سنوات واشتملت على خدمة 425 مستفيدا عبر توصل الأدوية، وتحويل 4150 مريضا للعيادات الاستشارية، و395 مريضا تم استقبالهم في العيادات، و840 مريضا تم تحويلهم للمستشفيات، و1870 مريضا تمت خدمتهم في المختبرات، و3700 مريض للأشعة، و550 خدمة اجتماعية قدمتها الجمعية، و390 مريضا تم شفاؤهم، و1300 مستفيد من البرنامج العلاجي، و12422 مريضا تم استقباله، و30 مريضا تمت زراعة الكبد لهم.
كما دشن أمير منطقة القصيم مبادرات اليوم العالمي لأمراض الكبد والمقام تحت شعار «وقاية ورعاية»، وترأس اجتماع مجلس إدارة الجمعية مطلعاً على عدد من المنجزات والأعمال التي قدمتها الجمعية خلال جائحة كورونا والمشتملة على خدمة 272 مستفيدا وتقديم إعانات نقدية بقيمة 210,000 ريالات، وخدمة 925 مستفيدا، وعلاج 240 حالة، و42 حالة شفاء، و2 مليون ريال قدمت للمستفيدين كتكلفة دواء، و115 خدمة اجتماعية، و67 مستفيدا تم تحويلهم للمختبرات، وناقش خطوات البدء بتنفيذ مستشفى الكبد التابع للجمعية والذي قدم بتبرع من قبل رجل الأعمال عبدالله العثيم بقيمة 15 مليون ريال وأرض مخصصة للمستشفى.
وأكد أمير منطقة القصيم عن فخره واعتزازه بما تم من منجزات وأعمال مباركة قدمتها الجمعية بتوفيق الله، سبحانه، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين الذي قدم كل غال ونفيس عندما التقيناه قبل سنوات وكان لدعمه وتشجيعه الأثر الكبير للوصول إلى ما وصلت إليه الجمعية اليوم، مبيناً أن الجمعية تتلقى تشجيعا كبيرا من الخيرين أمثال رجل الأعمال عبدالله العثيم والذي ساهم في تخصيص أرض و15 مليون ريال للبدء بتنفيذ مشروع مستشفى الكبد.
وقال: إن هذه المنجزات هي مفخرة للوطن ولكافة أعضاء مجلس الإدارة والمتخصصين في الكبد.
مبيناً أن اجتماع مجلس الادارة ناقش إنشاء مستشفى الكبد وتعزيز الاتفاقيات مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الحرس الوطني، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعاون ومذكرات التفاهم بين الجهات ذات العلاقة.