فيما شيعت بلدة الشعبة (الواقعة إلى الشمال من مدينة الهفوف التابعة للأحساء بمسافة 12 كيلومتر)، مساء أمس الأربعاء، في موكب مهيب 5 أفراد من أسرة واحدة (4 بنات، وشاب)، كانوا ضحية جريمة القتل، التي عثر على جثثهم داخل منزلهم مغرب الأربعاء الماضي، وعليهم آثار الدماء، تعكف الجهات الأمنية على تحديد ظروف وملابسات الجريمة، واستكمال إجراءات التحقيق.

وشهدت مراسم التشييع والدفن حالة من الحزن على ذوي وأقارب المتوفين، وهم يستقبلون طابور نعوش المتوفين، وهي تتجه إلى القبر الجماعي، الذي أعد لهم، وجرى تجهيزه عصر أمس الأربعاء داخل المقبرة، التي لا يتجاوز المسافة بين سورها ومنزل الضحايا «موقع مسرح الجريمة» 15 متراً، وأقيمت صلاة الميت على المتوفين داخل المقبرة بعد الانتهاء من تغسيلهم.

وكان مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الدريهم، صرح أخيراً، بأن الجهات الأمنية بالأحساء، باشرت بلاغا عن وفاة شاب وأربع فتيات من أسرة واحدة، بمنزلهم بقرية الشعبة (تتراوح أعمارهم بين 14 و 19 عاماً )، مساء يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد عثور والدهم عليهم وقد فارقوا الحياة، في شبهة جنائية، وقد تم استكمال الإجراءات النظامية للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها.