تشهد وظيفة المتسوق الشخصي (Personal shopper) انتشاراً واسعاً بين الشباب كوظيفة إضافية في وقت الفراغ، أو عمل أساسي للكثير منهم، مما شكلت حالة من التأييد والرفض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالكثير من الآراء تتجه نحو أن مثل هذه الوظائف تناسب النساء أكثر من الرجال، بالرغم من انتشارها في أوساط الشباب بكثرة.

خدمة العميل

أوضحت رهام الرميح لـ«الوطن» صاحبة موقع إلكتروني خاص بتوفير متسوقين شخصصين تحت إدارتها، أن مشروعها قائم على توفير أكبر عدد من الموظفين المستعدين تماماً لتنفيذ رغبات الموظفين، حيث تختلف مهمات المتسوق الشخصي تبعاً لطلبات العميل، فهناك عملاء يرغبون بتوفير عدد كبير من الملابس، والأحذية، والمجوهرات من محلات تجارية مختلفة قد تستغرق عدة أسابيع، ويكون تواصل الموظف مع العميل بشكل مباشر طوال تلك الفترة.

وأضافت أن وظيفة المتسوق الشخصي تتطلب الالمام والمعرفة الكاملة بالأزياء، والماركات العالمية والمشهورة، وأن يتصف بذوق عالٍ في إعطاء اقتراحات وتنسيقات تتناسب مع ذوق العميل، فهناك عملاء ليس لديهم فكرة عما يناسبهم من ملابس في مناسبات مختلفة، مما يجعل الموظف في مسؤولية كبيرة تجاه تحقيق رغبات العميل في إيجاد ما هو مناسب لذوقه، وجسمه، وعمره.

القطعة المناسبة

أضاف المتسوق الشخصي محمد الألمعي أن هذه الوظيفة تبدو الوظيفة المناسبة لشخصيته لهوايته في تصميم وتنسيق الأزياء النسائية والرجالية، مضيفاً أنه يعمل في وقت فراغه على توفير كافة الطلبات للعملاء، وإطلاعهم على كافة المستجدات والتخفيضات، والمقارنة مع الأسعار، ليجد العميل القطعة المناسبة بسعر مناسب، من خلال عرض تنسيقات افتراضية بأسعار مناسبة.

وظيفة المتسوق الشخصي:

المقارنة مع الأسعار

توفير كافة الطلبات للعملاء

تصميم وتنسيق الأزياء النسائية والرجالية

إطلاع العملاء على كافة المستجدات والتخفيضات