حذر الرئيس التشادي إدريس ديبي من أن ظاهرة جماعة بوكو حرام الإرهابية سوف تستمر لفترة طويلة وأنها ستواصل إحداث أضرار كبيرة في منطقة بحيرة تشاد.

وشدد الرئيس التشادي خلال تصريحات إذاعية أنه لم يعد هناك وجود لمقاتلي بوكو حرام في بلاده، وذلك بعد «عملية غضب بوما»، التي أعلن في نهايتها مارس الماضي، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء التشادية».

يذكر أن هجمات جماعات بوكوحرام الإرهابية، التي انطلقت في شمال شرقي نيجيريا عام 2009 تسببت في مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتشريد نحو مليونين آخرين، وانتشرت على إثرها إلى أن وصلت إلى النيجر والتشاد والكاميرون، وباتت منطقة بحيرة تشاد تشكل مرتكزا رئيسيا لها.