في إصرار على التدخل بالشأن الليبي الملتهب أصلا، وصل وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، وبمعيته وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، ممثلا لبلده المسؤولة عن تمويل عمليات إردوغان الخارجية، إلى العاصمة الليبية طرابلس، يلتقيان خلالها بمسؤولي حكومة الوفاق. وذكرت مصادر في حكومة الوفاق، لوكالة نوفا الإيطالية، أن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بحضور نظيره القطري خالد بن محمد العطية سيبحث "مع مسؤولي الوفاق الخطوات التي اتخذت حتى الآن لإنشاء القاعدة البحرية التركية في مصراتة، والقاعدة العسكرية التركية في قاعدة الوطية الجوية، جنوب طرابلس". وقالت الوكالة إن تركيا تنتظر خلال هذه الزيارة أن تعلن عن "بدء عمليات تأهيل وتدريب عناصر من قوات الوفاق في الكليات التركية". وكشفت وسائل إعلام ليبية أن الوزيرين سيلتقيان بعدة مسؤولين في حكومة فايز السراج، غير الدستورية، في إطار الدعم القطري التركي للميليشيا الإرهابية، غربي البلاد. وتستمر أنقرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية وتجاوزاتها لإرادة المجتمع الدولي ومخرجات مؤتمر برلين، بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، وتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، ونزع سلاح الميليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة. ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى، حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المخطط التركي بتمويل قطر - تركيا تخطط لتعقيد الوضع الليبي بالمال القطري
- العمل على إنشاء قاعدة بحرية لأنقرة في مصراتة
- إنشاء قاعدة عسكرية جوية في الوطية
- بدء تدريب عناصر من الوفاق والميليشيات المرتزقة