أول الغيث قطرة، وأول القطرة رذاذ، وأول الصبح تباشير، هكذا هي الحياة تبدأ بالضعف وشيئا فشياً تنمو الأشياء وتقوى وتشتد مع مرور الأيام، الأشياء العظمية تأتي من البدايات الصغيرة.

ما بين هذا وذاك، هناك مسافات طويلة يتخللها الصعود والهبوط، وأحيانا تكون هناك مسافة وعرة لكي نتخطى هذه المرحلة بكل أمان وسلامة، يجب أن نتعلم الاحتياجات التي نريدها لتحقيق أهدافنا.

إلهاء نفسك بالأحلام والخيال النشط من أجل أن تنمو، فلنا في قصة نبي الله يوسف عبرة، بدأت بحلم ثم انتهت بحقيقة.

نحن نعيش الآن في زمن الهمم وتغيير مفاهيم العمل.

مملكتنا الحبيبة تشهد تحولاً جذريا في نمط الحياة الاقتصادية، معلنة أساليب جديدة في إدارة الأعمال، ومن هذا المنطلق ينبغي علينا مواكبة هذا التطور بتطوير مهاراتنا والسعي حول اكتساب مهارات جديدة وأفكار وثقافة وعلم.

تذكر أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، ويستلزم لذلك الطاقة الذهنية والمعنوية الهائلة، ابدأ رحلتك وأبحر في كسب حياة أفضل.