أكد مدير مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة في وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس محمد الشمراني في تصريح لـ«الوطن» أنه في هذه الفترة من فترات التكاثر الشتوي ينتقل الجراد حاليا من 4 دول «اليمن والصومال وإثيوبيا وإريتريا».

وشهد عدد من مناطق جنوب المملكة غزوا لأسراب من الجراد قادمة من الدول المجاورة بسبب ضعف المكافحة، ما ينذر بحدوث موسم شتوي مبكر في المنطقة.

تدمير المحاصيل الزراعية

عن الأضرار البيئية التي يسببها، قال الشمراني، إن الوزارة تضاعف من جهودها خلال هذه الفترة، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة، وخبرتها لمكافحة الجراد بشكل مستمر، نظرا لضرر الجراد البالغ على المحاصيل الزراعية.

وتعمل الوزارة على مكافحة الجراد الصحراوي، بأكثر من 140 فرقة ميدانية في مناطق المملكة بشكل عام، حيث نجحت في مكافحة 680 هكتارا من الجراد الصحراوي في محافظات الحرجة وبلقرن وباحة تهامة في منطقة عسير.

ضعف المكافحة في إفريقيا

حذرت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» بضرورة التعامل بحذر من الأجهزة المعنية بمكافحة الجراد الصحراوي في منطقة إفريقيا والشرق الأدني شملت 6 عن 6 حقائق أساسية، وهي: قدرة سرب ينتشر على مساحة 1 كم مربع في يوم واحد أن يتناول كمية من الطعام تساوي ما يأكله 35000 شخص، أفضل وقت لرش الجراد الصحراوي هو في الصباح الباكر وفي وقت متأخر بعد الظهر عندما يستقر على الأرض، ويطير الجراد الصحراوي خلال النهار باتجاه الريح لمسافة تبلغ 150 كم في اليوم، ويمكن أن يكون هناك زيادة كبيرة في أعداد الجراد مع كل جيل جديد من التربية: فتتضاعف أعدادها 20 مرة بعد ثلاثة أشهر، و400 مرة بعد ستة أشهر، و8000 مرة بعد تسعة أشهر، وأخيرا فإن الجراد الصحراوي يعيش لمدة 3 أشهر؛ ويفقس البيض بعد أسبوعين، ويطفو النطاط ويصبح بالغا بعد 6 أسابيع، وينضج البالغ بعد شهر واحد على الأقل فيكون جاهزاً لوضع البيض.