وأكدت أنه بدءا من مطلع العام الهجري الجاري أصبح ترقيم الإبل إلكترونياً إلزامياً على مُلّاك الإبل في المملكة. منوهة بسنها عدداً من العقوبات التي تلحق بالـمُلّاك المخالفين، وعلى رأسها فَرْض الغرامة المالية على المالك عن كل متن إبل في حوزته غير مُرَقّمة، إلى جانب حرمانه من عدد واسع من الخدمات تقدمها الوزارة والجهات الشريكة إلى مُلّاك الإبل الـمُرقَّمة، ومنها: خدمات الرعاية البيطرية، والتقارير الطبية، وخدمات أسواق الإبل، والمشاركة في مهرجانات الإبل، واستقدام الرعاة، وبرنامج دعم صغار مربي الماشية.
وبيَّنت الوزارة أن مشروع ترقيم الإبل إلكترونياً يُسهِم في تحسين جودة الخدمات البيطرية في المملكة من 30 % إلى 70 % الذي تسعى إلى تحقيقه بحلول عام 2025، كما يساعد في بناء رؤية شاملة عن أعداد الإبل في المملكة وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي، ويُمَكّن مُلّاك الإبل من الحفاظ على أملاكهم وتوثيق ثروتهم الحيوانية رسميا في سجلات الوزارة.
كما يسهم المشروع بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى في ضبط الإبل السائبة، والحد من حوادث المرور وإزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات على الطرق السريعة بين المدن.