يعاني أهالي المناطق النائية بعسير، المتمثلة في كل من رجال ألمع وفي مركز حسوة تحديدا والحرجة والمجاردة، من شح المياه المحلاة، وذلك لضعف نقاط توزيع المياه. ورغم أنه تم في العام الماضي تفقد العمليات التشغيلية لخدمات المياه وتم الوقوف ميدانيا في عسير على أبرز المشروعات الجاري تنفيذها، ولكن لم يكن هناك وقوف على الإمدادات في المناطق النائية وهي الأكثر قيمة من تلك المشروعات البالغ عددها 48 بقيمة إجمالية تصل إلى 1.2 مليار ريال. وتواصلت «الوطن» مع الأسر المتضررة بعد رفض الجهات المسؤولة الإجابة على تساؤلاتهم ومعرفة احتياجاتهم وحل مشكلاتهم.
الصعوبة في حسوة
تحدث بعض أهالي مركز حسوة التابع لرجال ألمع قائلين إن صعوبة المنطقة جغرافيا أسهمت في ارتفاع أجور نقل المياه عبر الصهاريج، وذلك لعدم وجود طريق رئيسي يربط بين المحافظة بالمركز وقراها، مشيرين إلى أن السيارات التي تغطي مركز حسوة غير كافية وتحتاج لزيادة. وأضافوا أنه يجب مراعاة الأسر الكبيرة لتغطية حاجتها من المياه، مبينين أن السعة لا تكفي لتغطية الحاجة بالمحافظة، كما أن فترات العمل الخاصة بتوزيع ونقل المياه غير كافية.
ثربان والمياه الجوفية
أوضح سكان ثربان أنهم يعتمدون على مصادر المياه الجوفية رغم ندرتها وصعوبة الوصول إليها، خصوصا في موسم الجفاف الذي تعاني منه المنطقة صيفا، بعد أن اعتمد مشروع سقيا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، فطلب آنذاك أرضا لإقامة المشروع عليها، فبادر مواطن بمنحهم قطعة أرض مجانا ومن ثم عمل الأهالي على تسويرها على حسابهم الخاص استجابة لطلب اللجنة التي استلمت الموقع ورغبة منهم في سرعة إنجاز المشروع، وتم وضع سياج حديدي محيط بالموقع عندما استلمت المؤسسة المنفذة للمشروع، ومن ثم عملت ثلاثة خزانات متوسطة الحجم وغادرت الموقع.
المشروع يعمل
«الوطن» سألت فرع مكتب المياه بالمجاردة حيال مشروع السقيا حيث رد المكتب بالقول إن المشروع يعمل، بينما يؤكد المواطنون أن هذا مخالف للواقع، وأنهم لم يستفيدوا من المشروع حتى اليوم، ولا تزال صهاريج المياه تستخدم الآبار المكشوفة بوادي يبه الواقع جنوب محافظة القنفذة بـ30 كيلومترا، لتزويدهم بالمياه التي قد لا تخلو من الشوائب والكائنات الحية الدقيقة مثل البروتوزوا والفيروسات والبكتيريا والطفيليات المعوية المسببة للأمراض.
الدول الأكثر حاجة للمياه في الشرق الأوسط وفقا لمعهد الموارد العالمية WRI) 2019)
1. قطر
2. لبنان
3. إيران
4. الأردن
5. ليبيا
6. الكويت
7. السعودية
8. إريتريا
9. الإمارات
الصعوبة في حسوة
تحدث بعض أهالي مركز حسوة التابع لرجال ألمع قائلين إن صعوبة المنطقة جغرافيا أسهمت في ارتفاع أجور نقل المياه عبر الصهاريج، وذلك لعدم وجود طريق رئيسي يربط بين المحافظة بالمركز وقراها، مشيرين إلى أن السيارات التي تغطي مركز حسوة غير كافية وتحتاج لزيادة. وأضافوا أنه يجب مراعاة الأسر الكبيرة لتغطية حاجتها من المياه، مبينين أن السعة لا تكفي لتغطية الحاجة بالمحافظة، كما أن فترات العمل الخاصة بتوزيع ونقل المياه غير كافية.
ثربان والمياه الجوفية
أوضح سكان ثربان أنهم يعتمدون على مصادر المياه الجوفية رغم ندرتها وصعوبة الوصول إليها، خصوصا في موسم الجفاف الذي تعاني منه المنطقة صيفا، بعد أن اعتمد مشروع سقيا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، فطلب آنذاك أرضا لإقامة المشروع عليها، فبادر مواطن بمنحهم قطعة أرض مجانا ومن ثم عمل الأهالي على تسويرها على حسابهم الخاص استجابة لطلب اللجنة التي استلمت الموقع ورغبة منهم في سرعة إنجاز المشروع، وتم وضع سياج حديدي محيط بالموقع عندما استلمت المؤسسة المنفذة للمشروع، ومن ثم عملت ثلاثة خزانات متوسطة الحجم وغادرت الموقع.
المشروع يعمل
«الوطن» سألت فرع مكتب المياه بالمجاردة حيال مشروع السقيا حيث رد المكتب بالقول إن المشروع يعمل، بينما يؤكد المواطنون أن هذا مخالف للواقع، وأنهم لم يستفيدوا من المشروع حتى اليوم، ولا تزال صهاريج المياه تستخدم الآبار المكشوفة بوادي يبه الواقع جنوب محافظة القنفذة بـ30 كيلومترا، لتزويدهم بالمياه التي قد لا تخلو من الشوائب والكائنات الحية الدقيقة مثل البروتوزوا والفيروسات والبكتيريا والطفيليات المعوية المسببة للأمراض.
الدول الأكثر حاجة للمياه في الشرق الأوسط وفقا لمعهد الموارد العالمية WRI) 2019)
1. قطر
2. لبنان
3. إيران
4. الأردن
5. ليبيا
6. الكويت
7. السعودية
8. إريتريا
9. الإمارات
