بكل فخرٍ أعتز به، بكل حُبٍ وامتنان أنتمي إليه، في كل صلاة أحمد الله على نعمة الإسلام والأمن والأمان في هذا الوطن العظيم، حباً تورد في عروقنا منذ النشأة، نكبر ويكبر معنا ذلك الشعور، في ظله نستمد الرخاء والأمن والعافية، في أرجائه نستشعر عِظم النعم، في كل بقعة منه نفتخر فيه.

سعودية وبكل فخرٍ أنطقها، أباً عن جد نشعر بالفخر في ظله.

في كل مراحل عمري تثبت لي الأيام والمواقف بأن وطني هو الأفضل والصامد أمام كل الظروف، وفي أزمة كورونا أثبتت لنا الجائحة كيف لهذه الدولة النامية أن تكون أعظم من تلك الدول المتقدمة.

بكل فخر احتضنت مواطنيها ومقيميها بل والأعظم كانت في خدمة من هم مخالفين لأنظمتها، تغلبت على ظروف الاقتصاد والتدهور الذي حصل في أغلب البلدان، وضحت بكثير لأجل أن يبقى مواطنوها في أتم الراحة والرخاء.

أليس بحقٍ عليّ أن يتوطن في قلبي بشكل دائم؟ ابني ذو السبعة أعوام يتفاخر بأن حبه للملك وولي العهد بعد الله ثم الرسول وقبل والديه وعند سؤاله لماذا؟ يقول بكل فخر "أمي هذا الملك سلمان هو اللي يتعب عشان نعيش"، حُبٌ بريء، حُبٌ صادق من أطفاله من بعد شيابه، لأجله تضحي أجيال في حمايته وخدمته، ولن نتهاون في ذلك مهما طال الزمان وقست الأيام، سنبقى أبناء للوطن وخداما لحرميه موالين لحكامه ما حيينا.