وفور وصول الأمير مقر الحفل عزف السلام الملكي، وانطلقت الفقرات بآيات من الذكر الحكيم، ثم قصيدة شعرية وطنية بعنوان "سيرة معزي" للشاعر رشيد الفريدي.
وشهد الحفل تقديم عرض مرئي بعنوان "مشاعل همة حتى القمة" للطفلين غيث الحربي وجنى الجلعود، وأوبريت "رؤية وطن" استعرض فيه التاريخ السعودي وأن المواطن في وجدان الوطن عبر سرد مواقف الملك المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ مع الطبيب بول هارسون وقت جائحة الحمى الإسبانية والمواقف التاريخية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد خلال جائحة كورونا، وفي ختام الحفل قدمت العرضة السعودية.
كرنفال وطني
أبدى أمير القصيم سعادته بما شاهده من كرنفال وطني امتزجت من خلاله مشاعر المواطنين والمواطنات فرحاً وسروراً بهذه المناسبة التي نستذكر فيها توحيد المملكة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ، وعطاء مستمر تتلقاه المنطقة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، مؤكداً أن مؤسس الكيان كان يحمل في قلبه إيمانا راسخا بأن من كان هدفه رفعة هذا الدين، وحماية مقدسات المسلمين فلن يخذله الله أبداً، وسار بثقة مطلقة حتى أتم الله له مُراده في زمنٍ قياسي.
وقال أمير القصيم "اليوم الوطني ليس مجرد رفع الأعلام ومظاهر أخرى فحسب، بل بحب الوطن الذي يترجمه الإخلاص في العمل والحب الحقيقي لمنجز الوطن والحفاظ على مكتسباته والفخر بذلك"، مشيراً إلى أن من أهم عوامل تأصيل حب الوطن هو شكر الله جل علاه على نعمة الأمن والأمان والاستقرار ووحدة القلوب قبل وحدة الديار، مثمناً الجهود التي بذلت من قبل أمانة المنطقة وكافة الجهات المشاركة.