حولت الفتاة الجامعية آمنة علي قحطاني، مشروعاً منزلياً لصناعة حلوى بنكهة وألوان الوطن، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني للمملكة، وتعبيراً عن فرحتها، وذلك في مبادرة وطنية نالت استحسان وتشجيع الأهل والصديقات.

وكسرت الفتاة الجامعية من سكان قرية الجدور التابعة لمحافظة أبوعريش حاجز البطالة، بعد تخرجها قبل عدة سنوات في جامعة جازان، وحولت منزلها إلى مصنع للحلويات، وبيعه، والتكسب مادياً من ورائه، وزيادة الدخل المادي لها، والتي تهدف من خلال مشروعها عدم الوقوف مكتوفة الأيدي بانتظار الوظيفة، والسير حذو صديقاتها وزميلاتها في الانخراط في سوق العمل، وبيع الحلوى التي تُعد عملاً يومياً لها، ويحقق دخلاً مادياً، لمواجهة تحديات الحياة.

وأكدت آمنة علي قحطاني، أن مشروعها في صنع وبيع الحلوى، هواية لها، تحولت من فكرة بسيطة إلى مشروع ريادي عملي، لكسر حاجز البطالة، وعدم الشعور بالملل، وقضاء أوقات طويلة، مشيرة إلى أن أسرتها وصديقاتها أكبر الداعمين والمشجعين لها في عملها، التي تشعر معه بسعادة بالغة، مضيفة إلى أنها تقوم بصناعة العديد من أطباق الحلوى يومياً، وبيعها بأسعار مناسبة في متناول الجميع، وتحقق معها دخلاً مالياً يساعدها على تسيير أمورها، وتلبية احتياجاتها، وأنها أصبحت أكثر خبرة وممارسة لعملها الذي يتجدد يومياً، مؤكدة أن مبادرتها الوطنية جزء بسيط مقدم للوطن الغالي الذي نحتفل بيومه الوطني الــ90، والذي يفخر ويعتز به كل مواطن سعودي، وأن عملها أنساها هموم انتظار الوظيفة بشكل سنوي.