قتل ثلاثة أطفال وامرأتان ينتمون إلى عائلة عراقية واحدة، بسقوط صاروخ على منزلهم المجاور لمطار بغداد حيث ينتشر جنود أمريكيون، وفق ما أفاد الجيش العراقي. ويندرج هذا الهجوم الجديد على مصالح أمريكية في إطار سلسلة هجمات منذ بداية أغسطس، ويأتي بعدما هددت واشنطن بإغلاق سفارتها في العراق وسحب جنودها البالغ عددهم ثلاثة آلاف إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ. ولم تسفر هذه الهجمات المستمرة منذ نحو عام والتي تبنتها أخيرا مجموعات غير معروفة، سوى عن عدد قليل من الضحايا. وقتل جنديان بريطاني وأمريكي إضافة إلى متعاقد أمريكي وجندي ومتعاقد عراقيين. وأصيب أيضا مدنيون. وهي المرة الأولى يسقط فيها هذا العدد من المدنيين في هجوم مماثل. وأفاد الجيش أن طفلين آخرين أصيبا في الهجوم.