أيقنت فرنسا أنه من الصعب هدم الجدار الطائفي القائم على المحاصصة والفساد في لبنان، فـ»الحفاظ على مصالح الأشخاص العشرة» كما وصفهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الأولوية بالنسبة للطبقة السياسية اللبنانية، متبوعا بهيمنة حزب الله في لبنان بقوة السلاح.

لذا عبرت أوساط رئيس الجمهورية ميشال عون عن رغبته بتكليف شخصية جديدة لتشكيل الحكومة.

كما تسعى السلطة السياسية للضغط على مصرف لبنان كي لا يرفع الدعم عن السلع الأساسية والمحروقات، تفاديا للسقوط الأخير، وانهيار لبنان،جراء الجوع والبطالة.

تأجيل المشكلة

أجلت السلطة السياسية مشكلة لبنان دون حلها، في ظل انتظار الأسابيع الخمسة المرتقبة، لبيان نتائج الانتخابات الرئاسة الأمريكية، وحتى ذلك الحين على اللبنانيين العيش مع التوترات الأمنية المتنقلة في الشمال اللبناني، ودفع بعض القوى السياسية لخلايا الإرهاب.

وقال ماكرون: «لا يملك اللبنانيون رفاهية الوقت» بعد تحليق الليرة اللبناينة إلى 8300 مقابل الدولار، ما يعني زيادة نسبة التضخم، وارتفاعا في الأسعار، مع احتمال رفع الدعم عن المواد الأساسية، كما سبق وحذر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.