طالب أهالي محافظة المندق بالباحة بسرعة إيجاد الحلول من قبل فرع وزارة النقل بالمنطقة، وذلك لتنفيذ ازدواجية الطريق الذي يربط محافظتهم بالباحة، وهو الأمر المتوقف منذ أن تم نزع الملكيات على جانبي هذا الطريق منذ أكثر من 40 عاما.

ورغم كثرة المطالبات من قبل الأهالي والوعود من قبل الوزراء والمسؤولين لتنفيذ ازدواجية هذا الطريق، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث، في حين يلقي الأهالي باللوم على هذا الطريق في حصد العديد من الأرواح، إضافة إلى عدم توفر عوامل الأمن والسلامة في الطريق.

كثرة المرتادين

ذكر معرف قرية هريرة عبدالله محمد لـ «الوطن» أن أهالي الجزء الغربي وتحديدا بلاد زهران خصوصا القرى الواقعة على الطريق السياحي يطالبون من المسؤولين بتنفيذ ازدواجية هذا الطريق الذي يربط بين مدينة الباحة ومحافظتي بني حسن والمندق. وأضاف: أصبحنا في أمس الحاجة إليه نظرا لكثرة مرتادي هذا الطريق والذي يمثل الشريان الرئيسي المغذي لأغلب قرى زهران ومناطق الجذب السياحي.

نزع الملكيات

أوضح عبدالله أن الطريق مهيأ لتنفيذ الازدواحية نظرا لأن الدولة نزعت الملكيات وعوضت أصحابها لتنفيذ الطريق المزدوج منذ البداية في عمل الطريق الحالي، وقد عرضت طلبات المواطنين على أمير المنطقة ووعد أهالي المنطقة أن يولي هذا المشروع جل اهتمامه، وشعورا منا بالمسؤولية في التعاون مع مسؤولي المنطقة ومواطنيها في توضيح كل ما يكدر صفو المواطن من معاناة فإننا نرفع للمسؤولين في إمارة المنطقة وكذلك وزارة النقل طلب الأهالي في وضع هذا المشروع في أولويات مشاريع الوزارة في المستقبل القريب.

محاسبة المتهورين

ذكر المواطن عبدالملك فرحة أن الأهالي في محافظة المندق وكذلك محافظة بني حسن يعانون من عدم ازدواجية الطريق بداية من منطقة الباحة وحتى المندق مرورا بمحافظة بني حسن، ولا تزال هذه المعاناة مستمرة ومتواصلة بشكل يومي ونحن نشكو ونتألم ونطالب ولا نعلم متى سيتم تنفيذ المشروع وإنهاء الازدواجية بشكل صحيح وأنها مطلب مهم جدا وعاجل. وأضاف: ينبغي على الجهات المختصة أيضا وضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية على جنبات الطريق الحالي، فضلا عن محاسبة السائقين المتهورين وغير النظاميين، وكل هذه المطالبات إنما هي حلقات مترابطة لنجاح المشروع وتنفيذه بأجمل شكل وأسرع وقت إن أمكن.

الطرق لا ترد

يقول المواطن سلطان الخزمري إن طريق الباحة - المندق هو الطريق الوحيد الذي يسلكه المئات من الأهالي، خصوصا الطلاب والطالبات والموظفين، الذين يتجهون للباحة وأيضا القادمين إلى القرى من المنطقة وهو يخدم نحو 60 قرية، لكنه بات الآن يشكل خطرا على مرتاديه بسبب عدم ازدواجيته ومنعطفاته وعدم وجود الإنارة في بعض المواقع من الطريق.

طريق خطير

نشرت «الوطن» في عام 2014 تصريحا لمتحدث الطرق في الباحة ومديرها حاليا مسفر المالكي، الذي أكد أن الطريق هو من ضمن أولويات الوزارة لعام 1436هـ، ولكن منذ ذلك الوقت لم يتغير شيء ولم ينفذ ما وعدت به طرق المنطقة. وتواصلت «الوطن» مع مدير فرع وزارة النقل المهندس مسفر المالكي بخصوص هذا الشأن والذي وعد بالرد لأكثر من مرة، وبعد محاولات كثيرة من الاتصالات والرسائل لم يتجاوب حتى هذا اليوم.

مشاكل يعاني منها طريق المندق - الباحة

ضيق الطريق وغياب اللوحات الإرشادية

غياب الإنارة في أجزاء منه

كثرة الحوادث المرورية القاتلة

قلة محاسبة السائقين المتهورين