120 ألف طن تمور سنوياً
تنتج نخيل الواحة عدة أنواع من التمور عالية الجودة، وتباع في مختلف أسواق ومناطق المملكة ودول الخليج والوطن العربي، وتقدر الطاقة الإنتاجية السنوية بنحو 120 ألف طن سنوي، من مختلف أصناف التمور، وأبرز هذه الأصناف، الخلاص والشيشي، والرزيز. وسجلت الواحة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي «اليونيسكو»، كخامس موقع سعودي في 2018م، وحازت على لقب عاصمة السياحة العربية في 2019م، ودخلت ضمن شبكة المدن المبدعة في اليونسكو في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية في عام 2015م، وتقدر مساحة الواحة الشرقية 5885 هكتاراً، والواحة الشمالية 2010 هكتارات، وواحة السيفة 108 هكتارات.
منظر ثقافي متجدد
اعتمدت واحة الأحساء، ضمن قائمة التراث العالمي كمنظر ثقافي متجدد، يمثل إقراراً عالمياً بالقيمة الثقافية الواسعة لواحة الأحساء الثرية، ويأتي دور هذا القرار في الحفاظ على هذه الواحة ومواقعها وتطويرها واستثمارها، والعمل على خطة متكاملة لإدارة المواقع وحمايتها وتأهيلها، من جهات الاختصاص في المملكة، تضم واحة الأحساء مجموعة من الأماكن والأبنية الأثرية التي تعود لحقب زمنية بعيدة، كمستوطنة جواثا التي تعود لزمن القرامطة، وقصر الحزم والمقابر التي يمكن رؤيتها في عدة أنحاء من الواحة، ويبرز الفخار بين معظم البقايا الأثرية المنتشرة على سطح الأرض في واحة الأحساء، وفي غالبه أوان مزخرفة تكون عادة ناعمة ولونها عموما قرنفلي.
بحيرة الأصفر
تقع على بعد 5 كيلومترات شرق مدينة العمران بالأحساء، وتلتف حول البحيرة نباتات صحراوية مختلفة، كما تضم البحيرة العديد من الأسماك التي يمكن مراقبتها بالنظر، وتعد البحيرة محطة استراحة للعديد من الطيور المهاجرة، ويعتبر جبل القارة من أهم المعالم السياحية، يبعد عن الهفوف 12 كم، وتبلغ مساحة قاعدته 1400 هكتار، وارتفاعه حوالي 150 قدماً. وهو متاح للزيارة طوال اليوم، تتميز مغاراته ببرودتها الشديدة في فصل الصيف ودفئها في فصل الشتاء، وسيجد هواة التصوير فرصة سانحة لالتقاط صور رائعة لهذا الجبل الذي يتميز بصخوره الغريبة ذات الأشكال الرائعة والبديعة.
عيون الأحساء
اكتسبت أرض الأحساء اسمها من مضمون طبيعتها الجغرافية حيث وفرة المياه وعذوبتها إذ توجد بها أكثر من 30 عيناً طبيعية التدفق كانت تمد الواحة الزراعية بالمياه عبر مجموعة عيون وجداول تشكل في مضمونها شبكة الري التقليدية في الأحساء قبل تنفيذ مشروع الري والصرف، إن عيون الماء في الأحساء لا تنحصر أهميتها في سقيا وري المزارع فحسب بل يتعداه إلى أمور أخرى ومنها أن البيوت كانت تروى منها حيث يقوم أشخاص بتعبئة القرب أو خزانات صغيره بالماء من العيون وإيصالها إلى المنازل نظير مبلغ مالي معين ثم تطورت العملية بتعبئة خزانات كبيرة ووضعها على عربة والتجوال على الأحياء لسقيا المنازل إلى أن جاءت الشركات المحلية وأنشأت خانات وتم إيصال الماء لها عبر الأنابيب المعتادة الآن.
مزايا في واحة الأحساء الزراعية:
* تحتفظ بملامح بيئتها الطبيعية كالمزارع وقنوات الري والعيون والآبار وبحيرة الأصفر.
* تكامل بين البيئة الطبيعية والتناسق الثقافي والتنوع الاجتماعي.
* صمود الواحة في مواجهة التحديات العالمية للمتغيرات البيئية.
* استمرار استخدام الواحة كمنطقة زراعية رئيسية حتى الوقت الحاضر.
* الأصالة في العلاقة بين المشاهد الطبيعية والأنشطة البشرية في الواحة.
3 متابعات لاستدامة واحة الأحساء:
* تطبيق السياسات المعتمدة داخل واحة الأحساء.
* تطبيق الخطة التنفيذية للتدخل بواحة الأحساء على ضوء خطة إدارة وحماية وتطوير الواحة المقدمة لليونيسكو.
* تنفيذ المهام في الخطة الخمسية العاجلة للحفاظ على الواحة.
5 مكاسب لتسجيل واحة الأحساء في اليونيسكو وجينيس:
1- مكسب عربي ودولي للذاكرة العالمية.
2- يمنحها مزيداً من العناية والرعاية داخلياً من خلال الجهات المعنية.
3- العناية والرعاية الدولية والخارجية، المتمثلة في منح الخبراء والمهتمين والمعنيين التفاتة أكبر اهتماماً وعناية.
4- يساعد في توسيع مدى البحوث والدراسات العلمية.
5- إنجاز حضاري وثقافي كبيرين لواحة فريدة من نوعها.