انتقد حزب الله اللبناني وحليفه حركة أمل قرار الوفد بالتفاوض مع إسرائيل بشأن حدودهما البحرية المتنازع عليها، داعين إلى تغيير الفريق قبل ساعات من الاجتماع الأول، وأن فريق التفاوض يجب أن يضم مسؤولين عسكريين فقط دون أي مدنيين أو سياسيين.

حيث اتفقت إسرائيل ولبنان اللتان لا تزالان رسميًا في حالة حرب بعد عقود من الصراع، على بدء محادثات عبر وساطة أمريكية بشأن حدود بحرية تمر عبر مياه البحر الأبيض المتوسط ​​التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز. ويأتي ذلك بعد ثلاث سنوات من الدبلوماسية من قبل واشنطن، وبعد أسابيع من تشديد العقوبات على الحلفاء السياسيين لحزب الله المدعوم من إيران في لبنان، البلد الذي يعاني من أزمة مالية.

ولم يصدر تعليق فوري من مكتب الرئيس ميشال عون، حليف حزب الله السياسي، الذي تولى تشكيل الفريق. وقالت الرئاسة إن المفاوضات ستكون فنية حصرا. وبين حزب الله أن المحادثات لا تشير إلى صنع سلام مع إسرائيل، العدو منذ فترة طويلة. وخاض الاثنان حربا دامية استمرت شهرا في عام 2006. ومن المقرر أن تستضيف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اجتماع الأربعاء، الذي يراقب الحدود البرية المتنازع عليها أيضا منذ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 منهيا احتلالا استمر 22 عاما.