كشف رئيس المجلس البلدي في الأحساء الدكتور أحمد البوعلي، عن تبني المجلس إجراء دراسة متعمقة للتوسع في زيادة زراعة أشجار النخيل، بكافة أصنافها في واحة الأحساء الزراعية، والتركيز في الدراسة على المكاسب الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على أنها مبادرة من المجلس للحفاظ على تسجيل لقب أكبر واحة نخيل في العالم بموسوعة الأرقام القياسية العالمية «جينيس»، ملوحاً عن شروع جهة حكومية ذات علاقة في التوسع في زراعة أشجار النخيل بالواحة وزيادة الرقعة الزراعية.

وأشار البوعلي لـ«الوطن»، إلى أن للمجلس عدة مبادرات، لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة برامج التشجير، وهو شريك أساسي مع جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، والتي من بينها: الأمانة، مكتب عام البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة للري، والمياه، والنقل، وجميع تلك القطاعات معنية بالعناية بالرقعة الزراعية في الواحة، وأن المجلس حريص كل الحرص على أن تظل الواحة أكبر واحة نخيل في العالم، وحريص على زيادة الرقعة الخضراء، وهناك جهود كبيرة في هذا الصدد مع كبار المسؤولين في وزارة البيئة والمياه والزراعة، الذين يؤكدون على أهمية الأحساء في الجوانب الزراعية المختلفة، وهناك مبادرات لتطوير الرقعة الزراعية بطريقة جميلة، تراعي الجوانب الاقتصادية والتطويرية والتشجيع على استدامتها، والمجلس حريص على أن يفعل ذلك.

• أكثر من 2.5 مليون نخلة في الواحة


• مساحة الواحة 85.4 كيلومتر مربع

• يتدفق فيها أكثر من 280 ينبوعا ارتوازيا

• الطاقة الإنتاجية السنوية 120 ألف طن من التمور

• أبرز أصناف النخيل الخلاص والشيشي والرزيز

• سجلت الواحة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي «اليونيسكو» 2018.

• حازت على لقب عاصمة السياحة العربية عام 2019.

• دخلت ضمن شبكة المدن المبدعة في اليونيسكو في الحرف اليدوية والفنون الشعبية 2015.

• تقدر مساحة الواحة الشرقية 5885 هكتاراً، والواحة الشمالية 2010 هكتارات، وواحة السيفة 108 هكتارات.

• توجد بها أكثر من 30 عيناً طبيعية.