رفع مستشفى أجياد للطوارئ عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة حالة التأهب والاستعداد إلى أعلى المستويات، تزامنا مع العودة التدريجية لأداء مناسك العمرة. وأجرى المستشفى تجربة فرضية "حدوث كارثة وبائية" واستقبال عدد من مرضى كورونا (كوفيد-19) المشتبه بهم إلى المستشفى بما يتجاوز سعة المستشفى وكيفية تعامل الكوادر مع الحالات وإمكانية السيطرة على الوضع والتدخل بشكل صحيح وفق البروتوكولات المتخذة، والتي أسهمت في تطبيق الخطة بشكل ناجح من جميع الكوادر المدربة وفق أعلى الممارسات الصحية.

أوضح المدير التنفيذي لمستشفى أجياد للطوارئ والمشرف على مستشفى ومراكز الحرم الدكتور سلطان بن سعيد بغدادي، أن الفرضية حققت نجاحاً ملموساً، وأكد الجاهزية واستعداد جميع مرافق المستشفى المختلفة، حيث إن مستشفى أجياد للطوارئ يعمل بكامل طاقته الاستيعابية وطاقمه الطبي مع الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد. وأضاف أن تجربة الفرضية تهدف إلى التأكد من جاهزية المستشفى، ومدى استعداده في حال حدوث أي كارثة لا قدر الله.