دافع الجيش الأمريكي عن الضربات الجوية التي شنها ضد مقاتلي حركة طالبان الأسبوع الماضي، حيث اتهمت الحركة واشنطن بانتهاك اتفاق موقع.

ونفى المتحدث باسم القوات الأمريكية، الكولونيل سوني ليجيت، أن الضربات تنتهك الاتفاق. قائلا: «لقد شهد العالم بأسره العمليات الهجومية لطالبان في هلمند - الهجمات التي أدت إلى إصابة وتشريد آلاف المدنيين الأفغان الأبرياء»، وأن ما قام به الجيش الأمريكي كان للدفاع عنهم وللحد من العنف.

محاولات للسيطرة

شنت حركة طالبان هجوما كبيرا في ولاية هلمند الجنوبية في محاولة للسيطرة على عاصمتها مما دفع الولايات المتحدة لشن ضربات جوية دعما لقوات الأمن الأفغانية التي تم اجتياحها.

وقال المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف أحمدي في بيان، إن القوات الأمريكية انتهكت الاتفاق، بأشكال مختلفة من خلال شن ضربات جوية مكثفة في أعقاب التطورات الجديدة في هلمند.

استمرار العنف

وبينما خفت حدة القتال الرئيسي في هلمند الأسبوع الماضي، يستمر العنف في أماكن أخرى.

فمنذ يوم السبت، أسفرت اشتباكات بين طالبان وقوات الأمن في عدة أحياء بشمال شرق بدخشان، بما في ذلك عاصمتها فايز آباد، عن مقتل أربعة على الأقل من القوات

النص الموقع بين الولايات المتحدة وطالبان:

ينص الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، على مغادرة القوات الأجنبية لأفغانستان مقابل ضمانات أمنية وتعهد المتمردين بالجلوس مع الحكومة الأفغانية لإيجاد تسوية سلمية لعقود من الحرب ووقف العنف.