حيث أدانت بريطانيا والولايات المتحدة، ما وصفته بأنه سلسلة من الهجمات الإلكترونية الخبيثة التي دبرتها المخابرات العسكرية الروسية، بما في ذلك محاولات لتعطيل أولمبياد طوكيو وأولمبياد المعاقين.
وقال مسؤولون بريطانيون إن المتسللين من وكالة المخابرات العسكرية الروسية (جي آر يو) أجروا أيضا عمليات "استطلاع إلكتروني" ضد منظمي ألعاب طوكيو.
ورفضوا الإدلاء بتفاصيل محددة عن الهجمات الأخيرة أو الكشف عما إذا كانت ناجحة، لكنهم قالوا إنهم استهدفوا منظمي الألعاب وموردي الخدمات اللوجستية والجهات الراعية.
محاولات قرصنة
الهجمات على ألعاب 2020 هي الأحدث في سلسلة من محاولات القرصنة ضد المنظمات الرياضية الدولية التي يقول مسؤولون غربيون وخبراء في الأمن السيبراني، إن روسيا هي من دبرتها منذ اندلاع فضيحة المنشطات قبل خمس سنوات، ونفت موسكو مرارا هذه المزاعم.
وقد تم منع روسيا من المشاركة في الأحداث الرياضية الكبرى في العالم لمدة أربع سنوات في ديسمبر بسبب جرائم تعاطي المنشطات على نطاق واسع، بما في ذلك ألعاب طوكيو.
ولكن قال كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو في مؤتمر صحفي، إن اليابان على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشأن هذه القضية وتقوم بجمع وتحليل المعلومات.
وأوضحت اللجنة المنظمة لعام 2020 في بيان أنه "لم يلاحظ أي تأثير كبير" من الهجمات الإلكترونية المحتملة على عملياتها، وبين متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) أنهم أكدوا على الأمن السيبراني.
كما أن اللجنة قد حددت الأمن السيبراني باعتباره مجالًا ذا أولوية واستثمروا الكثير لتقديم أفضل بيئة أمنية إلكترونية للألعاب الأولمبية".