رعى أمير عسير الأمير تركي بن طلال أولى جلسات التوعية بضرر التعديات ومعالجتها ودشن غرفة إدارة التعديات ومعالجتها. وشرح الأمير تركي أنه لم تطلق الغرفة حتى أصبحت الخطة التوعوية جاهزة وهي أولى منتجات غرفة عمليات معالجة التعديات.

حماية الممتلكات وحفظ الحقوق

ذكر أمير عسير أن الأمر الملكي بإزالة التعديات لا يقصد به التضييق بقدر ما هو حماية للمتلكات وحفظ للحقوق وتحقيق للتنمية رغم ما يدعيه المغرضون، ونحن هنا ننفذ أوامر ولي الأمر والقيادة الرشيدة، لذلك وجب علينا من باب السمع والطاعة تحليل توجيهات ولي الأمر وتنفيذها وماىهو المغزى الحقيقي وراء إزالة التعديات، ولذلك أنشأت غرفة إدارة الأزمة بهدفها وهو إدارة الموازنة بين أملاك الدولة والحفاظ على أملاك المواطنين.

إبراءً للذمة وتمكينا للرجال

أوضح أن القيادة أمرت أن تزال التعديات، لذلك نحن ننفذ الأمر بأفضل طريقة، وقد تكون هناك طرق أخرى، ولكن هذا أفضل ما تم، لذلك لم نكتف بوضع القاعدة الأساسية للتعديات، بل قمنا بوضع خطة لحملة توعوية تشمل المنطقة ككل لتحليل الأمر الملكي وإيجاد أحسن الطرق لتنفيذه إبراء للذمة وتمكينا لرجالنا في إزالة التعديات، ولكي نوازن بين أملاك الدولة وأملاك المواطنين.

نجاح الغرفة من نجاح الهيكلة

أشار أمير عسير إلى أن هذه الخطوة أتت نتيجة لنجاح غرفة إدارة أزمة كورونا التي يدل على نجاح الهيكلة التي قامت عليها وكانت أساسا لنجاحها، وما يثبت نجاحها ارتفاع عدد أسرة العناية المركزة من 470 غرفة عناية مركزة سابقا إلى 1000 حاليا، وذلك إن دل على شيء، فإنما يدل على قوة هيكل غرفة إدارة أزمة كورونا، وهذا ما نطمح للوصول إليه مع غرفة إدارة إزالة التعديات.