أظهرت دراسة مستقلة أن نسبة الاقتراع المُبكر أو عبر البريد، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، باتت أعلى مما كانت عليه قبل أربع سنوات في 2016.

وهذه الزيادة في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت المُبكر، سببها مخاوف هؤلاء من الإدلاء بأصواتهم شخصياً في غمرة أزمة فيروس كورونا المستجد، أو بسبب القلق من إمكان حصول صدام انتخابي بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية ونائب الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن.

59 مليونا

قبل تسعة أيام من الاقتراع، قال «مشروع الانتخابات الأمريكية» (يو إس إيليكشن بروجكت)، وهو مركز دراسات تابع لجامعة فلوريدا، إنه حتى، الأحد، كان هناك أكثر من 59 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم.

أما في عام 2016، فكان هناك 57 مليون ناخب قد صوتوا بالاقتراع المُبكر أو عبر البريد، وفقًا للموقع الإلكتروني للجنة المساعدة الانتخابيّة الأميركية.

وأحرزَ الديموقراطيّون الذين يحضّون على التصويت المُبكر، تقدّمًا في عدد الأصوات المدلى بها حتّى الآن. لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكنًا اعتبار ذلك مؤشّرًا على ما قد تكون عليه النتيجة النهائيّة للاقتراع.

في المقابل، يعتبر ترمب والجمهوريّون أنّ التصويت عبر البريد قد يفتح مجالًا لحصول عمليّات تزوير. ويُتوقّع أن يُدلي كثير من الناخبين الجمهوريّين بأصواتهم في يوم الاقتراع في 3 نوفمبر.

خطأ بايدن

تعرض بايدن، لموقف محرج خلال بث مباشر على الإنترنت، عندما أخطأ في اسم منافسه، ترمب، ليذكر بدلا منه اسم «جورج»، في إشارة إلى الرئيس الأسبق، قبل أن تتدخل زوجته وتصحح الاسم همسا. بقوله «إن التصويت سيحدد «نوع البلد الذي ستصبح عليه أميركا»، مضيفا «4 سنوات أخرى مع جورج».

وأثارت الواقعة ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تكهن المستخدمين عن هوية الرئيس الأسبق الذي كان يقصده بايدن بدلا من ترمب، في إشارة إلى جورج بوش الأب الذي ترأس البلاد بين عامي 1989 إلى 1993، أم جورج بوش الابن الذي تربع على كرسي الرئاسة من 2001 حتى 2009.