تعد غرفة الطعام من الأجزاء الأساسية التي يهتم بها الجميع عند اختيار المنزل، وهي مخصصة لتناول الطعام فقط.

في الوقت الحالي، عادة ما تقع غرفة الطعام بالقرب من المطبخ لتيسير عملية نقل الأشياء، وذلك على خلاف ما كان الحال عليه في العصور الوسطى حيث كان يُوضع الأكل بأكمله على مستوى أعلى من الأرض. إليك نصائح مهمة عند تصميم غرفة الطعام، وفقا لموقع «elledecor»

وظيفة الغرفة

قبل تصميم مساحة، من المهم فهم الوظيفة التي ستؤديها، حيث تعد الموائد المستديرة الصغيرة مثالية للمحادثات والمرونة في عدد الضيوف، أما الطاولات المستطيلة الطويلة والضيقة تزيد من عدد الضيوف على طول المحيط ولكنها تنشئ نمط محادثة مختلفا تماما.

تهيئة الأجواء

يجب أن تشجع أجواء غرفة الطعام على المحادثة بين الضيوف، حيث يقضي الضيف وقتا طويلا فيها، مما يعني أنه لا ينبغي أن تكون المساحة واسعة جدا أو في مرأى عدد من مصادر الإلهاء، لا سيما في منزل بتصميم مفتوح.

نقطة تركيز

يقول تيم بوتون، الشريك والمالك المشارك لشركة Stedila Design: «اجعل الطاولة مركز الاهتمام، بحيث يكون رفقاؤك في العشاء هم محور التركيز الرئيس».

عندما تكون طاولة الطعام هي النقطة المحورية في المساحة، سيضطر الضيوف للجلوس والتواصل فيما بينهم.

الألوان والأنسجة

تعمل الألوان والأنسجة الفريدة على تغيير المساحة تماما، والمكان المثالي للتجربة هو الجدران - سواء كان ذلك بطلاء جريء أو ورق جدار مميز.

الإضاءة المناسبة

تجنب الأضواء الأسطوانية كلما أمكن ذلك، وخاصة فوق الكراسي مباشرةً، للتخلص من الظلال الداكنة على وجوه الضيوف. علق ثريات منخفضة - 28 إلى 34 بوصة فوق الطاولة ـ.

أنشئ توهجا على الجدار المحيط باستخدام إضاءات الحائط. أدخل أكبر عدد ممكن من مصادر الضوء على مستوى العين كالشمعدانات.

المزج والمطابقة

امزج بين الأثاث والإضاءة أو الأعمال الفنية وطابقها لتضفي على مساحتك أسلوبا إبداعيا، حيث يثير الأثاث غير المتطابق الاهتمام، خاصة عندما تكون الأنماط مختلفة جدًا.