شعرت كاتي بول، وهي كندية من تورنتو، بالجوع فاتصلت بمطعم ماكدونالدز القريب لطلب توصيل برجر بمواصفات خاصة تناسب ذوقها. لكنها ذهبت بعيدًا في التعديلات، ولم تتلق في النهاية سوى عبوتين من الكاتشب من سلسلة الوجبات السريعة.

ومع ذلك، يقول تلفزيون (إن دي تي في) إن من الصعب إلقاء اللوم على ماكدونالدز في هذا الأمر لأن كاتي طلبت على وجه التحديد أن يتم صنع البرجر الخاص بها «بدون خبز ولا خردل ولا بصل ولا مخلل ولا فطيرة (لحم)».

وهناك إيصال يثبت أن المطعم تلقى طلب البرجر المحير هذا، وقد تمت مشاركة الإيصال على انستجرام بواسطة زوجها جودي بول، الذي قال إن زوجته عادة ما تجري بعض التعديلات على طلباتها، لكنها بالغت هذه المرة، وأن ماكدونالدز «أرسل لنا حرفيا عبوتين من الكاتشب» بدلا من البرجر.

في قسم التعليقات، كشفت كاتي أن ماكدونالدز طلب منها السعر الكامل للبرجر غير الموجود.

وتم تداول صورة الإيصال على نطاق واسع على الإنترنت، مما أثار الضحك والاستغراب لدى كثيرين. كتب أحد الأشخاص معلقاً: «لقد جعلني هذا أضحك من القلب حقًا».

هل ستدفع ثمن البرجر لو كنت في مكان السيدة كاتي؟

أطلقا على ابنتهما اسم شركة الإنترنت للحصول على WiFi مجاني

يبدو أن بعض الناس مستعدون للقيام بأمور كثيرة للحصول على خدمات مجانية. فقد أطلق زوجان في سويسرا اسم شركة مزودة لخدمات الإنترنت على ابنتهما بعد أن شاهدا عرضاً ترويجياً للشركة يعرض تقديم 18 عاما من خدمة الإنترنت المجانية لمن يطلق اسم الشركة على ابنته.

يقول موقع صحيفة (تورونتو صن) إن شركة (تواي فاي) وعدت بتقديم خدمة (واي فاي) لمدة 18 عاما لأي عائلة تطلق اسم (توايفيا) على المولودة الأنثى أو (توايفيوس) على المولود الذكر.

في البداية، نظر الزوجان السويسريان، 30 و35 عامًا، إلى الأمر على أنه مجرد مزحة. ولكن كلما زاد تفكير الأب في الأمر، زاد إعجابه بـ«الاسم الفريد».

وقال الأب، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لصحيفة محلية «كلما فكرت في الأمر أكثر، زاد إعجابي بالاسم الفريد. هناك أسماء أسوأ بكثير».

وبحسب تصريحات الأب، فإن المدخرات الناتجة عن عدم الدفع مقابل الإنترنت كل شهر ستذهب إلى حساب ابنتهما لتستخدمه بمجرد بلوغها سن 18.

لكن والد توايفيا اعترف أنه هو وزوجته «يشعران بالخجل قليلاً» بسبب الاتهامات بأن الوالدين «باعا اسم الطفلة». لكنه برر ذلك بأن الفائدة ستعود على ابنتهما الشابة في نهاية الأمر.

روبوت يسحب عربة يثير الاستغراب

أثارت عربة من نوع (ريكشو) دهشة الناس لأنهم لم يروا مثلها من قبل. ويظهر مقطع فيديو انتشر عبر الإنترنت روبوتًا يسحب العربة، ويظهر في اللقطات مصمم المؤثرات الخاصة الأمريكي ونجم التلفزيون آدم سافاج، وهو يختبر كلبًا آليًا لسحب عربة ركاب بثلاث عجلات من نوع ريكشو. على الرغم من أن الفيديو يعود إلى فبراير، إلا أنه ظهر مرة أخرى على الإنترنت، وبدأ يحظى باهتمام كبير بعد أن نشره موقع تويتر مرة أخرى مؤخراً.

ويبدو آدم سافاج في الفيديو على عربة الريكشو فيما يقوم الكلب الآلي - المسمى سبوت - في سحبها على الطريق. سبوت هو «روبوت متحرك رشيق» طورته شركة بوسطن ديناميكس الأمريكية لتصميم الروبوتات والهندسة. ووفقًا لموقع الشركة على الإنترنت، فإن الروبوت قادر على التنقل في «التضاريس بسلاسة غير مسبوقة».

ويقول موقع (نيوز هوب) إن الفيديو حصد آلاف المشاهدات وردود الفعل والتعليقات الباسمة منذ نشره على منصة المدونات الصغيرة. حيث كتب أحدهم ساخراً «في انتظار شخص ما لتصميم روبوت سيذهب إلى المكتب نيابة عني... !!» وتساءل آخر عما إذا كان سيأتي يوم «تقوم الروبوتات فيه بكل مهام المخلوقات الحية»!

وكانت شركة بوسطن ديناميكس قد أعارت الروبوت لسافاج في فبراير للقيام بجولة على العربة لأغراض دعائية على ما يبدو.

فهل سنشهد ما يشبه الروبوت سبوت في شوارعنا قريباً؟

ظهور جيمس بوند في ملفات الاستخبارات بعد السينما

أثارت الملفات السرية للحرب الباردة لغزا غير متوقع بعد اكتشاف دليل على وجود جاسوس حقيقي باسم معروف في عالم السينما: جيمس بوند.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن أحد المؤرخين قام بهذا الاكتشاف بعد غربلة الملفات في مستودع في وارسو، بولندا، حيث وجد دليلاً على أن دبلوماسياً بريطانياً بهذا الاسم وصل إلى العاصمة البولندية في عام 1964. وتقول مارزينا كروك، مديرة المعهد البولندي للذاكرة الوطنية والمسؤول الآن عن ملفات الشرطة السرية هذه، إنها متأكدة من أن بوند «كان يقوم بأعمال جاسوسية».

لكن فيليب هاجنبيك، الرئيس السابق لجهاز المخابرات البولندية لمكافحة الجاسوسية، قال لـ«وول ستريت جورنال» إنه ليس متأكداً من ذلك وأن بوند ربما «كان مجرد سكرتير»، وأن المخابرات البريطانية أرسلته بقصد خداع الاستخبارات السوفيتية لأن اسم «جيمس بوند» كان مشهوراً في تلك الفترة في عالم السينما.

ورغم أن بوند توفي في 2005، إلا أن أرملته جانيت بوند، 88 سنة، تقول إنها متأكدة أن زوجها كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية خلال الحرب الباردة. وتضيف أنها في بعض الأحيان كان يطُلب منها مغادرة حفلات السفارة الرسمية مع دبلوماسي بريطاني آخر حتى يتمكن زوجها من الهرب لأداء مهمة سرية.

فهل استعارت السينما اسم جيمس بوند من الواقع أم العكس؟

ألماني يسجل رقما قياسيا بإجراء 516 تعديلًا على جسمه

سجل رجل ألماني رقما قياسيا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لقيامه بإجراء تعديلات على معظم أعضاء جسده، ويقول إنه لم ينته بعد من إجراء التغييرات التي يفكر فيها.

ونقلت وكالة (يو بي آي) للأنباء عن الرجل، واسمه رولف بوخهولز، قوله إن حماسه لتعديل الجسم لم يبدأ إلى أن قام بإجراء أول وشم له في سن الأربعين، لكنه سرعان ما أصبح مدمنًا على إجراء التغييرات ولديه الآن 516 تعديلًا للجسم، بما في ذلك الوشم والثقب والغرسات تحت الجلد. ويبدو أن بوخهولز في الحقيقة يسعى فقط لتسجيل الأرقام القياسية والشهرة. فقد سبق له أن سجل الرقم القياسي العالمي لإجراء أكبر عدد من عمليات الثقب عندما وصلت الثقوب التي أجراها في جسده إلى 453 - بما في ذلك 158 ثقبا حول شفتيه فقط.

وقال بوخهولز إنه أضاف مزيدا من التعديلات على جسده منذ أن تم احتسابها رسميًا عند 516، ولا يزال يفكر في مزيد من التعديلات.