ثمن اللواء يحيى بن سرور الزايدي، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في أن تكون السعودية في مصاف دول العالم المتقدمة وضمن الدول الأقوى اقتصاديًّا، مشيدًا بنجاح قمة العشرين، مشيرًا إلى أن المملكة حققت نجاحات متنوعة في جميع الأصعدة وهو ما جعلها محط أنظار العالم عبر البرامج والمبادرات التي تم الاتفاق عليها لا سيما أن العالم يعيش في أزمة صعبة في جائحة عارمة، إلا أن هذه القمة خرجت بنتائج مهمة تسهم في دعم الدول للتخفيف من هذه الآثار إذ أن السعودية كانت من أوائل الدول الداعمة لهذه المبادرات للتخفيف على شعوب ودول العالم.

مناسبة عزيزة

بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتوليه مقاليد الحكم، رفع اللواء الزايدي أسمى آيات التهاني والتبركات لمقامه الكريم ولحكومتنا الرشيدة على هذه المناسبة العزيزة على جميع أبناء الوطن منوها إلى الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها طيلة السنوات الماضية.

توجيهات سديدة

أشاد الزايدي بالتوجيهات السديدة لمقام خادم الحرمين الشريفين التي كانت وراء كل النجاحات التي حققتها المملكة بمختلف المجالات منوها إلى متابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المتتالية لتحقيق النجاح لقمة العشرين، والتي تتطلب وجود هذا الرجل القيادي عبر رحلة تواصل مسيرة التنمية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، فكل هذه المشاريع والاتفاقيات التي تمت والتي جاءت عبر عمل مسبق وتخطيط متقن تؤكد لنا نجاح هذه الجولات والزيارات العملية التي جاءت بشائرها وأفراحها على أبناء الشعب السعودي الذين سوف ينعمون بهذه الخيرات التي يقودها الأمير الشاب، وذلك في أن يكون المواطن السعودي قادرًا على أن يكون مفكرًا ومنتجًا لوطنه عبر المشاريع المستقبلية خلال الأيام المقبلة، لاسيما أن الأراضي السعودية والمساحة الجغرافية مُهيأة ولله الحمد لنجاح أي مشروع اقتصادي أو استثماري كونها تحظى بحوافز أمنية وجغرافية تمكن المستثمرين من العمل داخل بيئة آمنة ومستقرة ومحفزة لجميع المشاريع التي تتواجد بها.

مواكبة التطلعات

قال اللواء الزايدي إن رحلة الإنجازات تتواصل لبناء اقتصاد سعودي صلب بعيدًا عن النفط ولمواكبة تطلعات المرحلة القادمة التي ستكون فيها مصادر الدخل متنوعة وذات جوانب متعددة، إضافة إلى أن الخطوات التي يقودها الأمير محمد بن سلمان لتغيير الصورة المغروسة في أذهان المجتمع الغربي عن السعودية بصفة خاصة، وعن العرب والمسلمين بصفة عامة، هي خطوات مؤثرة جدًا، ومعتمدة على مشروعه في الإصلاح الداخلي، ولعل من أهم هذه الأمور هي تغيير الصورة الموجودة عند الغرب في أن الإسلام هو التطرف والإرهاب، وهو الأمر الذي أشار إليه ولي العهد خلال اللقاءات المتعددة بأن السعودية ترفض هذا التطرف والغلو وأن الإسلام دين سلام واعتدال وأن المملكة تحارب الإرهاب بكل الوسائل المتاحة، فمن هنا نجد أن هذه الزيارات التاريخية تنوعت في جميع مضامينها الفكرية والاقتصادية والسياسية وذلك بتعريف الجميع بمصطلح الإسلام الصحيح، وأن السعودية تعيش هذا الاعتدال وهي بعيدة كل البعد عن الغلو، فكل هذه الرسائل جات لتكون داعمة لجميع المستثمرين في أن يضعوا كل ة ثقتهم بأن المملكة سترعى أعمالهم وأنهم سيعيشون كافة تفاصيل حياتهم داخل الأراضي السعودية وينعمون بالأمن والأمان حال تواجدهم في المملكة، وهذا الأمر يعتبر صفة مختلفة وميزة إيجابية في أن الكل بإمكانه العيش برخاء وأن يقدم كل ما لديه داخل المدن السعودية وسيحظى بكل أنواع الدعم من جميع العاملين في البلاد.