أضاف إن مذكرة التعاون تتيح لأصدقاء المجلس، تفعيل قنوات التواصل بين المواطن من جهة والمجلس البلدي من جهة أخرى. ويشكل أصدقاء المجلس فرق عمل مساندة لأعمال المجلس البلدي، ومتابعة أداء الخدمات البلدية في الأحياء والقرى، وتشخيص المشكلات الخدمية فيها، وتوثيقها علميا واستقطاب الطاقات الفاعلة في المجتمع، من خلال العمل التطوعي للمساهمة في تحقيق الأهداف، التي تطور الأعمال البلدية في محافظة ظهران الجنوب، بالإضافة إلى تنمية وعي سكانها للمحافظة على البيئة والمرافق العامة، واقتراح مشروعات للمجلس البلدي، لتطوير الخدمات البلدية، والتنسيق مع المجلس للتكامل معه فيما يخدم هذه الأهداف، وأيضاً مشاركة المجلس و البلدية في تنفيذ الفعاليات، والأنشطة والورش عندما يطلب منهم ذلك.
وركزت مذكرة التفاهم على دعوة أصدقاء المجلس لحضور الجلسات، لتقييم العمل والاستماع إلى مقترحاتهم، وتطوير برامجهم التطوعية، وفق آلية عمل المجلس البلدي. وأكد الوادعي أن برنامج أصدقاء المجلس البلدي، ليس مقصورا على شريحة عمرية معينة أو فريق بعينه، وإنما المجال مفتوح لمن لديه الرغبة في الانضمام للبرنامج، وتقديم اقتراحات وآراء ونقد بناء. بدوره استعرض قائد فريق الشباب فيصل حمود الوادعي، خططهم ومنجزاتهم خلال الخمس سنوات الماضية، وآخرها مشاركتهم في مبادرة نشامى عسير، التي أطلقها أمير المنطقة.