علمت «الوطن» أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، التابعة للشؤون الصحیة بوزارة الحرس الوطني، تعتزم استخدام تقنية حديثة تساعد على تحديد هوية الأطفال حديثي الولادة والأمهات، من خلال تركيب شرائح إلكترونية للأم والطفل ترتبط بجهاز لتحديد الهوية باستخدام موجات الراديو، ويمكن الاستفادة منها في الحد من مشكلات تبديل المواليد.

تنتمي هذه التقنية إلى مجموعةٍ من التقنيات تدخل ضمن نطاق التعرف الآلي والتقاط البيانات (AIDC)، ودورها هو التعرف تلقائيًا على الأجسام، وجمع البيانات المتعلقة بها، وإدخال هذه البيانات مباشرة إلى أنظمة الكمبيوتر مع أقل تدخل بشري ممكن (أو بدونه).

شريحة سيليكون

تعمل تقنية RFID بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز يُسمى «RFID Tag»، وهو عبارة عن كائن صغير يمكن إدراجه بالمنتجات أو الحيوانات أو الإنسان، يحتوي على شريحة مصنوعة من السيليكون، توجد بداخلها دوائر رنين (Resonance Circuit)، وهوائي (Antenna)، لاستقبال وإرسال البيانات والاستعلامات من خلال موجات الراديو. وتحتوي أيضا على رقاقة قادرة على تخزين 2000 بايت من البيانات أو أقل.

نقل المعلومات

تتكون أنظمة RFID (تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو) من ثلاثة عناصر: «علامة RFID» أو التسمية الذكية، و«قارئ RFID»، وهوائي يستخدم في نقل البيانات للقارئ RFID، يسمى أيضا «المحقق». يحول القارئ موجات الراديو إلى بيانات أكثر قابلية للاستخدام، ثم تنقل المعلومات التي تم جمعها من خلال واجهة الاتصالات إلى نظام الكمبيوتر المضيف، حيث يمكن تخزين البيانات في قاعدة بيانات وتحليلها في وقت لاحق.

تقنية RFID

- اخترعت في 1946.

- استخدمت كأداة تجسس.

- تعتبر المقدمة لاختراع بطاقات التعريف بموجات الراديو.

1970 اُستخدمت كوسيلة تتبع للأجهزة.

1973 سجلت الولايات المتحدة براءة الاختراع.