استنكر الكثيرون «فظائع» تنظيم بوكو حرام في نيجيريا، في بلد يعاني انعدام الأمن الغذائي والحربي، ويواجه شعبة جرائم قتل جماعية وانتشار الإتجار بالبشر به، حيث تم قتل على الأقل 76 مزارعاً يعملون في حقول للأرز، في شمال شرق نيجيريا، بأيدي عشرات المسلحين، خلال يوم واحد، والذي يندرج ضمن الأفعال الإرهابية.

وقال تنظيم بوكو حرام الذي تبنى الهجوم عبر مقطع فيديو، إنه قام بذلك انتقاماً لتوقيف قرويين بعض مقاتليه وتسليمهم إلى السلطات.

ويعاني شمال شرق نيجيريا تهديد تمرد بوكو حرام منذ عام 2009. وأسفر النزاع عن مقتل 36 ألف شخص وأرغم الملايين على الفرار.

وفي سياق آخر تمكنت الشرطة النيجيرية، من تحرير 10 أشخاص من بينهم 4 مواليد، من مستشفى غير قانوني للولادة يُعرف أكثر باسم «مصنع الأطفال»، يقع في ولاية أوغون في جنوب غرب نيجيريا.

وقال الناطق باسم الشرطة أبيمبولا أوييمي لوكالة فرانس برس «بناء على معلومات استخباراتية، دهم عناصرنا مستشفى الولادة غير القانوني، وأنقذوا عشرة أشخاص هم أربعة أطفال وست نساء، بينهن أربع حوامل».

وتعد هذ الممارسة الإجرامية شائعة على نطاق واسع في هذا البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 200 مليون نسمة.

وأشار الناطق باسم الشرطة إلى أن صاحبة مستشفى الولادة لا تزال متوارية، مؤكداً أن رجال الأمن يبذلون جهوداً كبيرة «لتوقيفها وسوقها إلى العدالة».

وكانت المالكة قد أوقفت في بداية السنة و«حوكمت بتهمة الاتجار بالبشر، لكن سراحها أطلق بكفالة فعاودت نشاطها»، بحسب الشرطة.