لجأ سكان قرية أم الخشب على ضفاف وادي يبة بمركز القوز، إلى نشر الأقمشة والملابس التالفة على الأشجار البرية المنتشرة في القرية لحمايتهم من الحيوانات البرية والقرود التي تتسلل وتتلف ممتلكاتهم.

ظاهرة لافتة

أم الخشب قرية صغيرة، منازلها مترامية، إلا أن الأقمشة التي تحيط بالقرية أصبحت لافتة للأنظار، خاصة تلك المنازل القريبة من الشارع العام المؤدي إلى مركز القوز الرابط بين منطقة مكة المكرمة «مركز القوز» التابع لمحافظة القنفذة، بإمارة منطقة عسير «مركز جمعة ربيعة» التابع لمحافظة بارق.


حدود وخدمات

«الوطن» زارت القرية ورصدت انتشار الأقمشة على أشجار السلم والعرفط والسدر، فضلاً عن كميات من «السكراب» المنتشر حول القرية وبجوار الشارع العام، في مشهد لافت للانتباه لكل عابري الطريق، إلا أن العديد من السكان أكدوا أن تلك الأقمشة ثبت أنها تخيف القرود والعديد من الحيوانات البرية لذلك دأبوا على استخدامها منذ سنوات، في حين أكد رئيس بلدية القوز المهندس عبد الله الزبيدي أن البلدية حريصة على تقديم جميع الخدمات للأحياء والقرى التابعة ضمن حدود وخدمات البلدية، مشيراً إلى أن البلدية وضعت خطة عمل مستمرة لنظافة القرى ورفع جميع المخلفات لخدمة المواطن والحفاظ على سلامة الجميع والصحة العامة، وكذلك الحفاظ على المشهد الحضري وإزالة جميع المشوهات البصرية.

الإجراء المناسب

قال الزبيدي إن جولات المراقبين وعمال النظافة والمعدات شملت قرية أم الخشب ضمن خطتها المعتمدة الدورية، والتقى مراقب النظافة بعض أفراد القرية لمعرفة الخدمات المطلوبة لتقديمها لهم مع الخدمات الأخرى، وختم بقوله إن البلدية قامت بالإجراء المناسب، وبدأت إزالة تلك القطع القماشية من على الأشجار، ونظافة القرية بما يضمن عدم جذب الحيوانات البرية أو الحشرات.

وعند لقاء مراقبي النظافة ببلدية القوز بالأهالي أكدوا أنهم لجأوا إلى هذه الطريقة لحماية ممتلكاتهم ومنازلهم من الحيوانات البرية خاصة القرود.

أسباب انتشار البابون طبقاً للحياة الفطرية

الاحتطاب والرعي الجائر

البحث عن مصادر بديلة للغذاء

رمي النفايات في غير أماكنها المخصصة

تخلص المطاعم من النفايات الغذائية بطرق غير سليمة

تغذية مرتادي الطريق للقرود

القرود

حيوانات تصنف من الثدييات

من الحيوانات الذكية جداً

صنف العلماء أنواعها إلى 260 نوعاً

يأكل القرود مجموعة متنوعة من الأغذية النباتية والحيوانية