كتب أحدهم في تويتر يوما ماً: قدمت طلبا كُتب عليه أقدم لكم طلب «استقلالي» ولم يكتب «استقالتي».

ثم ترك تلك الوظيفة، كان عليه أن يتحرر من مكان ليس مكانه.. أن يكون حراً طليقاً بما يحلو له، كان كل مرة يتذكر الاستقالة يحتفل بداخله وكأنه كان مسجونا في زنزانة ثم خرج حراً طليقاً دون قيود.

إن لم تكن في مكانك الصحيح فابحث عنه.


لا يختفي نورك بسبب تلك الوظيفة.. استقل إن تطلب الأمر، حاول دائما أن تكون متعطشا لوظيفتك التي تروي طموحك وشغفك، كن جائعاً في إنجاز وظيفتك.. جوعك يهبك العزيمة.. التعود والاكتفاء يذهبان بنورك وعزمك.. تكرار عمل تكرهه يؤسس بداخلك الملل.

غيّر طريقك كل مرة إلى أن تلقى نورا بداخلك.. فاجئ نفسك بمكان تستحقه، استكشف الأشياء.. تعلمها.. أتقنها.. استمتع بها.

غير الطريق، قد تصل متأخرا لكنك سوف تكتشف بنفسك أشياء مبهرة.. أشياء بداخلك تمنحك القوة.. كلما جربت منهجاً جديدا كلما ارتفعت أعلى.. الحياة مليئة بالخيارات.

منذ صغرنا أفنينا أنفسنا بطريقة واحدة متكررة، تحرمنا لذة الانتصارات.