تنتظر مواطنة في منطقة عسير رزقت بـ 4 توائم حلا لمشكلتها المتمثلة في رعاية المواليد الجدد وتوفير متطلباتهم، إذ تجد صعوبة في توفير قيمة شراء الحليب واحتياجات الأطفال، مشتكية مما تمر به الأسرة من ظروف مادية صعبة بسبب تراكم القروض والإيجار والالتزامات المالية الأخرى، وعدم وجود نظام لمساعدة المنجبات بتوائم.

فرح وترح

رزقت السيدة مريم الشهراني بـ 4 توائم (ثلاث بنات وولد) في شهرهم الثامن بحمل طبيعي، بعد أن قدمت مع طفليها (سعيد ومسعود) من نجران إلى عائلتها وعائلة زوجها في خميس مشيط. كانت تعيش «مريم» بمنطقة نجران في ملحق مستأجر، مكون من 3 غرف، فوق سطح مبنى مع طفليها وزوجها وزوجته الأولى. وتحكي أنه مر على ولادتها توائمها الـ4 حتى الآن أكثر من شهر، (الابنة لا زالت تتلقى العلاج بالمستشفى)، ولم تلبث أن بدأت معاناتها في رعايتهم، خاصة أنها بلا وظيفة وسط تواضع راتب زوجها وتكفله بمصاريف منزل آخر.

لا إعانة للتوائم

تذكر «مريم» أنها، خلال فترة تنويمها بعد ولادة توائمها الـ4، استفسرت من المستشفى عما إذا كان يحق لها الحصول على إعانة، فطلب منها التواصل مع الشؤون الاجتماعية، لإيجاد حل لمشكلتها. كما أنها ذهبت لأكثر من جمعية خيرية، ولكن جميعها أجابتها أنها لن تحصل على دعم إلا اذا كانت أرملة أو مطلقة.

وتواصل «مريم» شرح معاناتها، قائلة إنها رفعت طلبا إلى عدة جهات من أجل إيجاد حل لمشكلتها ، إلا أن الردود تقتصر على شروط لاتشمل إعانة من ترزق بتوائم، لافتة إلى أنها لم تجد مايسدد راتب الخادمة التي استقدمتها لمساعدتها ، وصولا إلى استقدامها حيث اضطر زوجها لاقتراض مبلغ لسداد مكتب الاستقدام، في حين تمكث في بيت أهلها في مدينة خميس مشيط، بينما زوجها في نجران، بحكم عمله ، ولا تستطيع العودة حاليا إلى هناك، لأنه لا يوجد من يعينها على رعاية التوائم.

- رزقت مريم الشهراني بـ 4 توائم

- شكت عدم توفر إعانات للمنجبات بتوائم

- تعاني من عدم توفر قيمة شراء الحليب

- تحتاج لمصاريف لتلبية احتياجات الأطفال